حكم الميل إلى المشركين، ومداهنتهم، الحمد لله و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله و صحبه و سلم أجمعين، فقد أرسل الله عز جل الأنبياء و المرسلين ليعبدوا الله و حده لا شريك له، وبعثوا لهداية الناس لعبادة الله، و خروجهم من الظلمات و الكفر إلى الهداية و النور، فالله هو الواحد و الأحد.
حكم الميل إلى المشركين، ومداهنتهم
هناك فرق بين المداهنة والمداراة، المداهنة و هي مداهنة بالدين و هذا من أجل شخص ما، أما المداراة هي تداري بما تقدر من المال و نحوه وتبتسم له تجنبا لشره.
السؤال هو: حكم الميل إلى المشركين، ومداهنتهم؟
الإجابة هي: حكم الميل على المشركين ومداهنتهم، كفر وردة، فهو محرم لأن أصل التولي محبة بالقلب ثم يكون ناشئ عتها مساعدة و نصرة لقوله تعالى: “يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين”.