هل الوضوء يغني عن غسل الجنابة، الطهارة و هي سلوك يمارسه الإنسان بمقتضى الفطرة التي فطر الله عز وجل عليها الناس، والمسلم يحافظ على الطهارة ليرتقي بها لأنها هي جزء من دينه، و مظهر يدل على إيمانه لقوله صلى الله عليه وسلم:”لا تقبل صلاة بغير طهور”.
هل الوضوء يغني عن غسل الجنابة
إذا كان الغسل عن الجنابة ونوى المغتسل الحدثين الأصغر و الأكبر أجزأ عنهما، ولكن الأفضل أن يستنجي ثم يتوضأ ثم يكمل غسله، اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم، وهكذا الحائض و النفساء في الحكم المذكور، فقد قالت عائشة رضي الله عنها: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يتوضأ بعد الغسل، أما إذا كان الغسل لغير ذلك مثل غسل الجمعة، و غسل التبرد و النظافة فلا يجزئ عن الوضوء و لو نوى ذلك لعدم الترتيب، و هو فرض من فروض الوضوء، و لعدم وجود طهارة كبرى تندرج فيها الطهارة الصغرى بالنية كما في غسل الجنابة.