من حديث أسماء بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما يتبين أن حكم صلة الأرحام غير المسلمين، الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم وبعد.
من حديث أسماء بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما يتبين أن حكم صلة الأرحام غير المسلمين
صلة الرحم و هي الإحسان إلى الأقربين و إيصال كل ما أمكن من خير إليهم و دفع ما أمكن من الشر عنهم، وقطيعة الرحم تعني عدم الإحسان إلى الأقارب و فيها إساءة إليهم، و صلة الرحم هو من الأعمال الصالحة التي يؤجر عليها العبد المسلم في الحياة الدنيا وفي الآخرة، كما و حث عليها الله عز وجل في كتابه العزيز: “الذين يصلون ما أمر اللهُ به أن يوصل و يخشون ربهم و يخافون سوء الحساب” كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من سره أن يمد له في عمره، ويوسع له في رزقه، ويدفع عنه ميتة السوء، فليتق الله وليصل رحمه”.
الإجابة هي: الحكم جائز.