ما حكم من مات، وهو يشرك بالله تعالى شركاً أكبر، الحمد لله و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم و على آله و صحبه و سلم أجمعين، و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده و رسوله وبعد، الله سبحانه و تعالى خلقنا لنعبده وحده لا شريك له، فهو من يستحق منا العبادة لما أنعم علينا من أنعم كثيرة لا تعد و لا تحصى.
ما حكم من مات وهو يشرك بالله تعالى شركاً أكبر
الشرك ويعني أن يتم صرف أحد أنواع وأشكال العبادة لأحد مخلوقات الله تعالى كالحجر أو الشجر أو البشر وهو مناقض لأصل التنزيه والإفراد المفروض لله عز وجل، وهناك نوعان من الشرك وهما الشرك الأكبر وهو صرف العبادة لغير الله، أو بعضها، والشرك الأصغر وهو الحلف بغير الله.
السؤال هو: ما حكم من مات وهو يشرك بالله تعالى شركاً أكبر؟
الإجابة هي: يكون كافر ومأواه نار جهنم.