ما حكم من صلى من غير أن يركع عامدًا، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : “بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله ، وإقام الصلاة ، و إيتاء الزكاة ، و حج البيت ، وصوم رمضان”، الصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام ولها أهمية كبيرة في حياتنا لأنها هي صلة العبد بربه، لأهميتها الكبرى فرضها الله عز وجل على المسلمين في رحلة الإسراء و المعراج لبيان و تأكيد مدى أهميتها.
ما حكم من صلى من غير أن يركع عامدًا؟
على العبد أن يقوم بالصلاة بكافة شروطها وأركانها و ألا يترك أي منها عمدا، و عند ترك المسلم أي من أركان الصلاة فتبطل الصلاة و لا تكون صحيحة.
الإجابة// لا يجوز وهذا لأن الركوع هو أحد أركان الصلاة و التي لا تصح الصلاة من دون الإتيان به عمدا، لا سهوا فإن كنت تركت الركوع عمدا، مع قدرتك على أدائه، فقد بطلت صلاتك بالإجماع.