فرِّق بين الإخلاص والرياء، الحمد لله و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه وسلم أجمعين، الإخلاص و الرياء هناك فرق كبير بين هذين المصطلحين، فالإخلاص يعظم العمل الصغير حتى يصبح كبيرا، و الرياء يحقر العمل الكبير حتى أنه يصبح لا يزن شيئا عند الله عز وجل، فقد قال الله عز وجل: “وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا “، و قال أيضا سبحانه و تعالى: ” إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق فاعبد الله مخلصاً له الدين ألا لله الدين الخالص”.

فرِّق بين الإخلاص والرياء.

الإخلاص هو تجريد القصد من وراء العمل لإرادة وجه الله تعالى والدار الآخرة، فإن خالط هذا القصد شيء من شوائب الدنيا كأن يعمل العمل ليراه الناس فيحمدوه أو يعظموه أو ينفعوه فهو الرياء، وهو نوع من الشرك الأصغر، و الله سبحانه و تعالى لا يقبل من العمل إلا ما كان خالص و ابتغي به وجهه الكريم.