الموقف الصحيح للمأموم الواحد، ومن المعروف أن الله تعالى قد شرع للمسلمين صلاة الجماعة، وجعلها أفضل من الصلاة الفردية بسبعة وعشرين، ومعلوم أن الجماعة تصح الصلاة باثنين، ولكن إذا كان التابع رجلاً واحدًا فهل يقف بجانب الإمام أم خلفه؟ هل يقف عن يمينه أم يساره؟ وإذا وقف عند صلاة الإمام فما حكم صلاته؟ أين يقف المصلين إذا كانوا من الإثنية أو أكثر؟ أين تقف المرأة في صلاة الجماعة؟ ما حكم صلاتها إذا وقفت بجانب الإمام؟ سيتم الرد على كل هذه الأسئلة من قبل القارئ في هذه المقالة.

الموقف الصحيح للمأموم الواحد

وذهب الأئمة الأربعة إلى أنه إذا كان المصلي واحداً، فإنه يقف عن يمين الإمام، ودليل ذلك ما ورد عن ابن عباس – رضي الله عنه – حيث هو. قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم من الوضوء معلقا بضوء ونور – ويقلله عمرو يقالله أيضا – ثم صلى ففعلت فتوضأ الأمر أكثر مما توضأ، ثم أتيت نزلت. فوق على يساره، فهلني، فجالني على يده اليمنى. ”

هل التابع الواحد هو الإمام؟

إذا وقفت الأم العازبة عن يمين الإمام وجب أن يكون متساويا، ولا يسبقه الإمام حتى لو كان الأمر ضئيلا. كما يحسب الإمام والجماعة صف، وفي صلاة الجماعة تجب تسوية الصفوف، والدليل على ذلك ما نقل عن النعمان بن بشير رضي الله عنه. له – بقوله “تقوِّم صفوفك، أو يختلف الله بين اعتراضات ابن عباس في الحديث كما ذكرت في الحديث”. رضي الله عنه – ذكر فيه أن النبي صلى الله عليه وسلم فقط لم يرده إلى يمينه ولم يذكر فيه أنه متقدم عليه أو أن ابن عباس أخره.

هل قال أحد الفقهاء في تقدم الإمام في من يصلي وحده؟

نعم ذهب فقهاء المالكي والشافعي إلى أن الإمام يجب أن يتقدم قليلاً عن المصلي وحده حتى يميز الإمام عنه، وخوفاً من أن يتقدم المصلي من الإمام ولو قليلا، وهي مساواة الإمام بمن يصلي وحده.

حكم الصلاة مع وقوف المأموم عن يمين الإمام

اختلفت أقوال العلماء في حكم صلاة من وقف عن يمين الإمام، وفي هذه الفقرة من هذه المادة تبين أقوالهم في ذلك، وذلك على النحو الآتي

  • القول الأول إذا وقف المأموم عن يمين الإمام صلت صلاته مع الكراهة. وهذه مدرسة المذهب الحنفي والمالكي والشافعي، وهي أيضا قول مأثور عن الإمام أحمد.
  • القول الثاني إذا وقفت الأم عن يمين الإمام بطل صلاته، وهذا مذهب الحنابلة.

الوضعية الصحيحة للمصلين إذا كانوا اثنتين

وإذا كانت الجماعة اثنتان فأكثر، فيسن لهم الوقوف خلف الإمام، واتفق على ذلك أئمة المذهب الأربعة من الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة. صلى الله عليه وسلم أخذ يدي فودارنا حتى عينني عن يمينه، ثم جاء جبار بن صخر الوضوء، ثم قام عن يسار رسول الله صلى الله عليه وسلم، أخذ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- له سيساعدنا الجميع، حتى رفعنا فدفعنا وراءه. ”

المكانة الصحيحة للمرأة في صلاة الجماعة

في صلاة الجماعة تقف المرأة خلف الإمام سواء كانت وحدها أم رجل يقود غير الإمام والدليل على ذلك ما نقل عن أنس بن مالك – رحمه الله. رضي عنه ورضاه – حيث قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم أو خالته فخلقني. قف عن يمينه، وجعل المرأة تقف خلفنا “. وأما وجود جماعة من الرجال، فالمرأة في هذه الحال تقف وراء الرجال، ودليل ذلك ما روي عن أبي هريرة عن أبي هريرة، حيث قال أولهم، أسوأهم هو الأخير، وأفضل مراتب النساء هي الأخيرة، وأسوأهم هو الأول “.

حكم صلاة المرأة إذا وقفت بجانب الإمام

اختلفت أقوال العلماء في حكم صلاة المرأة إذا وقفت بجانب الرجل أثناءها، ويذكر في هذه الفقرة هذه الأقوال، وذلك على النحو الآتي

  • القول الأول تبطل صلاة المرأة بالوقوف بجانب الرجل في الصلاة، وهذا مذهب أبي حنيفة.
  • القول الثاني لا تستمر صلاة المرأة وهي واقفة بجانب الرجل في الصلاة. وهذا قول الشافعي.

حكم من يصلي خلف الإمام

اختلفت أقوال العلماء في حكم صلاة المصلي خلفه إذا سبق إمامه:

  • القول الأول لا تصح صلاة الجماعة إذا سبق الإمام إطلاقا، وهذه مذهب المذهب الحنفي والشافعي ومذهب الحنابلة.
  • القول الثاني تصح صلاة الجماعة إذا سبق إمامه بدون عذر في الصلاة مع الكراهة، وإن قدم العذر فلا يكره ذلك. هذه هي مدرسة المالكي الفكرية.
  • القول الثالث تصح صلاة الجماعة إذا سبق الإمام بعذر، ولا تصح إذا سبقه بغير عذر، وهذا مذهب الحنابلة.

وبهذا تكون خاتمة هذه المادة التي تحمل عنوان الموقف الصحيح للقائد، وفيه بيان المكان الذي يقوم فيه القائد إذا كان وحده، وحكم صلاة الجماعة هو يشرح ما إذا كان يقف عن يسار الإمام أثناء الصلاة. اثنان فأكثر بيان موقف المرأة وأقوال الفقهاء في حكم صلاتها عند وقوفها بجانب الرجل.