لماذا للمطر أكثر من رائحة، يتساءل الكثير عن سبب وجود أكثر من رائحة للمطر والأسباب التي تؤدي إليه، ولأن المطر من أجمل الظواهر الطبيعية التي تحدث في فصل الشتاء، فإن عشاق الشتاء يهتمون به وغير ذلك. ظواهر مثل تساقط الثلوج، والمطر لها رائحة جميلة نشعر بها في الشتاء عندما نشمها، وهي من أهم مصادر المساعدة والإلهام للكثيرين، يمكنهم تضمينها في أشعارهم وقصائدهم، فلماذا يفعل المطر لها أكثر من رائحة؟ لماذا تشبه رائحة المطر؟ لمعرفة كل هذه التفاصيل، تابعنا.

لماذا يوجد للمطر أكثر من رائحة

يعود سبب وجود أكثر من رائحة للمطر إلى تأثير النباتات وتأثير الكائنات الحية الدقيقة مثل البكتيريا وغاز الأوزون، وتجدر الإشارة إلى أن المطر نفسه ليس له رائحة، ولكن انتشار هذه الرائحة هو يتعلق ببداية النزول وسقوطه وينتج عن تفاعل الماء مع التربة الجافة. تم توثيق هذه العملية لأول مرة باسم عملية بتريكور في عام 1964 م. من قبل العلماء الأستراليين والعديد من العلماء درسوا آلية عمل هذه الظواهر وان الاجابة على سؤال لماذا يوجد للمطر أكثر من رائحة هي لأن للمطر أكثر من رائحة.

ما هو تأثير النباتات والبكتيريا على رائحة المطر

أظهر العديد من العلماء أن رائحة المطر هي المصدر الرئيسي للبكتيريا والنباتات، وهي خليط من المواد الكيميائية العطرية، بعضها مصنوع من زيوت نباتية وتحتوي على مكونات أساسية تنتمي إلى البكتيريا اللاهوائية المشعة التي تعيش في التربة، حيث يمكن العثور عليها في المناطق الحضرية. في المناطق الريفية والبحرية، تتحلل هذه البكتيريا الميتة وتتحلل المواد العضوية إلى مواد كيميائية بسيطة لتخصيب التربة والمساهمة في نمو النباتات والكائنات الحية المختلفة.

بشكل أساسي، تنتج هذه البكتيريا من خلال نشاطها مركبًا عضويًا يسمى “geosmin”، وهذا المركب يعطي المطر رائحة ونفثًا ويجعل تركيبته الكيميائية معقدة، خاصة عند الأشخاص عند المستويات المنخفضة، حيث يمكن استنشاقه برائحة geosmin. حتى لو كان تركيزه لا يزيد عن اجزاء قليلة.تبلل ثم تبدأ الارض بالمطر وهذه العملية تساعد على زيادة سرعة نشاطها حتى تنتج كميات اكبر من هذا المركب وعند سقوط القطرات على الارض خصوصا على الأسطح المسامية مثل التربة الرخوة، يطلقون جزيئات صغيرة تسمى الهباء الجوي، ومعهم مركبات geosmin و petrospheres.

ما هي رائحة الأوزون؟

وهي من الروائح المصاحبة لرائحة المطر بشكل رئيسي أثناء العواصف، حيث يقوم البرق بتفكيك جزيئات الأكسجين والنيتروجين في الغلاف الجوي لتكوين أكسيد النيتريك وتتفاعل هذه المادة مع المواد الكيميائية الأخرى في الغلاف الجوي لتكوين أكاسيد النيتروجين. رائحة تشبه رائحة المحاليل التي تحتوي عليها. تركيز منخفض من الكلور، لذلك عندما يشم شخص ما رائحة المطر، يمكن أن يحمله غاز الأوزون لإعطاء إشارة اقتراب العاصفة.