صاحب قصيدة من اجل عينيك من هو، تُعرّف القصيدة على أنّها مجموعة أبيات من الشعر مُحكمة وموزونة، وقد تغيرت خصائصها الشكلية مع تغير العصور، حيث أنّ هذا التغير لا يكون كبيراً، والجدير بالذكر أنّ القصائد عُرفت منذ حوالي أكثر من 2000 عام أي منذ العصر الجاهلي، وفي هذه المقالة سوف نُقدم لكم أحد القصائد المعاصرة قصيدة من أجل عينيك.
صاحب قصيدة من اجل عينيك من هو
انشهرت قصيدة من أجل عينيك عندما غنتها الفنانة المصرية الكبيرة أم كلثوم، حيث أنّ صاحب هذه القصيدة هو الأمير عبد الله بن فيصل بن عبد العزيز آل سعود، حيث أنّه يُعد واحد من أبرز شعراء ذلك الزمن، وقد كانت تربطه علاقة جيدة مع الشعراء المصريين، وهذا ما شجعه بزيارة جمهورية مصر العربية والتعرف عليها، وأثناء زيارته لمصر قدم قصيدته من أجل عينيك للفنانة أم كلثوم، وقد أفتتحت الموسم الغنائي لعام 1971م بها.
قصيدة من اجل عينيك
تعتبر هذه القصيدة واحدة من روائع الأمير عبد الله الفيصل بن عبد العزيز آل سعود، والتي غنتها الفنانة أم كلثوم، حيث أنّ الذي أشرف على تلحينها الفنان رياض السنباطي، وتتلخص كلماتها بالآتي:
- من أجل عينيك عشقت الهوى
بعد زمان كنت في الخليّ - وأصبحت عيني بعد الكرى
تقول للتسهيد لا ترحل - يا فاتناً لولاه ما هزّني وجدٌ
ولا طعم الهوى طاب لي - هذا فؤادي فامتلك أمرهُ
فأظلمه إنّ أحببت أو فأعدل - من بريق الوجد في عينيك أشعلت حنيني
وعلى دربك أني رحت أرسلت عيوني - والرؤى حولي غامت بين شكي ويقيني
والمنى ترقص في قلبي على لحن شجوني - أستشف الوجد في صوتك آهات دفينة
يتوارى بين أنفاسك كي لا أستبينه - لست أدري أهو الحب الذي خفت شجونه
أم تخوفت من اللوم فآثرت السكينة - ملأت لي درب الهوى بهجةً
كالنور في وجنة صبح نديّ - وكنت إنّ أحسست بي شقوة
تبكي كطفل خائفٍ مُجهدِ - بعد ما أغريتني لم أجد
إلا سراباً عالقاً في يدي - لم أجن منه غير طيفٍ
سرى وغاب عن عيني - ولم أهتدِ
كم تضاحكت عندما كنت أبكي - وتمنيت أنّ يطول عذابي
كم حسبت الأيام غير غوالي - وهي عمري وصبوتي وشبابي
كم ظننت الأنين بين ضلوعي - رجع لحنٍ من الأغاني العذابِ
وأنا أحتسي مدامع قلبي - حين لم تلقني لتسأل ما بي
لا تقل أين ليالينا وقد كانت عذابا - لا تسألني عن أمانينا وقد كانت سرابا
إنني أسدلت فوق الأمس ستراً وحجابا - فتحمل مر هجرانك واستبق العتابَ.
ملخص ما جاء في هذه المقالة هو أنّنا قدمنا إليكم أبيات قصيدة من أجل عينيك، كما أنّنا تعرفنا على الشخص الذي قام بكتابتها والذي قام بغنائها، وكذلك الشخص الذي قام بتلحين كلماتها.