حكم من سب الرسول، ان الرسول محمد صلى الله عليه وسلم هو خاتم الانبياء والرسل وهو اعظم الخلق مكانة عند الله عز وجل، محمد هو نبي الرحمة ومهداة للعالمين وهو من سطر اعظم واكبر المواقف البطولية والفداء في سبيل رفع الدين واعلاء كلمة لا اله الا الله، ان الرسول كان خير مبلغ وناصح للناس كافة، حيث انه حمل الامانة وبلغ الرسالة الة كافة الخلائق، لنتعرف معا على حكم من سب الرسول في الاسلام.

الرسول محمد صلى الله عليه وسلم

محمد صلى الله عليه وسلم هو خاتم الانبياء والرسل وهو الرسول الذي انزل عليه القران الكريم في شهر رمضان المبارك، حيث بلغ الرسالة بكل امانة وصدق للبشر كافة، ونشر كلمة لا اله الا الله واعلاها عند البشر، وقد اوحى رب لعالمين ان يعمل بأحكام الشريعة وان يذكر قومه ما نسوه من الاحكام، وقد ارسله الله تعالى بكتابه الكريم وقد امر بتبليغ الرسالة الى طريق الحق، ان كل رسول نبي وليس كل نبي رسول، الرسول محمد صلى الله عليه وسلم هو اطهر البشر على سطح الارض وهو اكرم البشر، حيث تسائل الكثير عن حكم من سب الرسول.

حكم من سب الرسول

الرسول محمد صلى الله عليه وسلم هو اطهر واشرف البشر وقد بينت الامة الاسلامية على ان من سب الرسول محمد صلى الله عليه وسلم هو كافر ودمه مهدور، وقد اختلف من العلماء في القبول لتوبته ومنهم من قال تنفعه التوبة ومنهم يعصم دمه بالتوبة ومنهم من قال لا تقبل توبته ويقتل فإذا كانت توبته نصوحا عفا الله عنه في الاخرة بإذن الله، ان الرسول محمد تعب من اجل ان يوصل الرسالة الى كافة البشر وقد لاحقوه قوم الكفرة من اجل ان يمنعوه من رفع كلمة لا اله الا الله ولكنه قاوم وقاتل من اجل تبليغ الرسلة بكل شجاعة، حيث تسائل العديد عن حكم من سب الرسول، قال تعالى: ( يَحْذَرُ الْمُنَافِقُونَ أَنْ تُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُمْ بِمَا فِي قُلُوبِهِمْ قُلْ اسْتَهْزِئُوا إِنَّ اللَّهَ مُخْرِجٌ مَا تَحْذَرُونَ (64) وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ (65) لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ)، ان الرسول رجل طاهر عابد ناشر للدين الاسلامي وقدم روحه من اجل نشر كلمة الحق وكلمة لا اله الا الله واعلاء الدين.

حكم من سب الرسول، ان سب الرسول محمد صلى الله عليه وسلم من اعظم المحرمات وهو كفر وردة عن الدين الاسلامي وذلك بالاجماع من العلماء، وان كان ذلك جاد او هازلا وان فاعله يقتل ولو تاب ومسلما كان ام كافر، وان كان تائب توبة نصوحة وندم فان تلك التوبة تنفعه يوم القيامة ويغفر رب العالمين له، كذلك تعرفنا على حكم من سب الرسول.