من هو زعيم طالبان وجنسيته، تم الاعلان عن قيام حركة طالبان فى الوطن عن الدعوة الى اتفاق سياسي رغم انتصاراتها العسكرية، حيث أعدد زعيم الحركة سلسلة من التعهدات في حال قيام إمارة إسلامية في أفغانستان تشمل تعليم النساء وحرية التعبير والعلاقات مع الخارج، وقد أثار الجدل والضجة عب مواقع الانترنت الاخبارية بالاستفسار عن من هو زعيم طالبان وجنسيته، والتى سوف نتناول تفاصيل موضوعنا عبر المقال، من هو زعيم طالبان وجنسيته على النحو التالي.
من هو زعيم طالبان وجنسيته
زعيم طالبان هو الملا هبة الله آخوند زاده صاحب يحمل الجنسية الافغانية هو أمير امارة افغانستان الاسلامية والدينية وحركة طالبان الأفغانية الذي اختاره مجلس شورى الإمارة والحركة أميرًا لهم بتاريخ 25 مايو 2016 عقب اغتيال الملا اختر محمد منصور، وهو عالم دين سني متخصص في الحديث وعلومه وكان يترأس المحاكم الشرعية في إمارة أفغانستان الاسلامية.
نشأة حركة طالبان فى أفغانستان
أسس حركة طالبان فى افغانستان الملا محمد عمر عام 1994ميلادي، وحكمت أجزاء كبيرة من أفغانستان وسيطرت على العاصمة الأفغانية كابل في 27 أيلول/سبتمبر 1996ميلادي، معلنة قيام الامارة الاسلامية فى أفغانستان، والتي استمرت بالحكم حتى عام 2001 ميلادي، أميرها الحالي التى قادها هو هبة الله اخوند زاده، وهي حركة تلتزم بتحريم مذهب أهل السنة للهجمات على المدنيين الأبرياء الذين لا يعينون العمليات القتالية ضدها بشكل مقصود وهي تختلف عن حركة طالبان فى باكستان.
الانتماء العرقي لحركة طالبان
ينتمي معظم أفراد وقادة حركة طالبان إلى القومية البشتونية التي يتركز معظم أبنائها في شرق وجنوب البلاد ويمثلون حوالي 48% من تعداد الافغان والتى يبلغ عددهم حوالى 27 مليون نسمة، وتعتنق طالبان العقيدة الإسلامية السنية المبنية على الدليل الشرعي من القرآن والسنة الصحيحة ويميلون إلى المذهب الحنفي، فهى حركة اسلامية سنية حيث تعتبر الحكم الشرعي في مذهبها حكما واحدا لا يحتمل الأخذ والرد حوله.
ما هى أهداف حركة طالبان فى افغانستان
وضعت حركة طالبان عدة أهداف اساسية للحركة والتى نشرتها منذ تأسيسها على النحو التالى :
- إقامة الحكومة الاسلامية على نهج الخلافة الراشدة.
- أن يكون الإسلام دين الشعب والحكومة جميعا.
- أن يكون قانون الدولة مستمدا من الشريعة الإسلامية.
- اختيار العلماء والملتزمين بالإسلام للمناصب المهمة في الحكومة.
- قلع جذور العصبيات القومية والقبلية.
- حفظ أهل الذمة والمستأمنين وصيانة أنفسهم وأموالهم وأعراضهم ورعاية حقوقهم المنصوص عليها في الشريعة الإسلامية.
- توثيق العلاقات مع جميع الدول والمنظمات الإسلامية.
- تحسين العلاقات السياسية مع جميع الدول الإسلامية وفق القواعد الشرعية.
- التركيز على الحجاب الشرعي للمرأة وإلزامها به في جميع المجالات.
- تعيين هيئات للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في جميع أنحاء الدولة.
- قمع الجرائم الاخلاقية ومكافحة المخدرات والصور والأفلام المحرمة.
- استقلال المحاكم الشرعية وفوقيتها على جميع الإدارات الحكومية.
- إعداد جيش مدرب لحفظ الدولة الإسلامية من الاعتداءات الخارجية.
- اختيار منهج إسلامي شامل لجميع المدارس والجامعات وتدريس العلوم العصرية.
- التحاكم في جميع القضايا السياسية والدولية إلى الكتاب القرأن والسنة النبوية.
- أسلمة اقتصاد الدولة والاهتمام بالتنمية في جميع المجالات.
- طلب المساعدات من الدول الإسلامية لإعمار أفغانستان.
- جمع الزكاة والعشر وغيرهما وصرفها في المشاريع والمرافق العامة.