قصائد عن حبيب بن مظاهر مكتوبة، يحرص الكتاب والشعراء على المنافسىة بشعرهم والتميز به وكتابة أبرز الابيات الشعرية، حيث أنهم يكتبون مختلف القصص من خلال قصائدهم ويتغنوا بالشخصيات والأحداث، كما أنهم يصفون من خلال قصائدهم وابياتهم الشعرية العديد من الصفات والمناقب للعديد من الشخصيات التي يتعمقون في الحديث حولها، والبطولات والتضحيات والانجازات التي سعوا الى الاتيان بها، ومن هنا سوف نتناول قصائد عن حبيب بن مظاهر مكتوبة.
حبيب بن مظاهر
حبيب بن مظاهر الأسدي أحد أصحاب النبي محمد صلى الله عليه وسلم، كما أنه من خواص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وشهد جميع حروب علي بن ابي طالب، كما أنه كان من اصحاب الحسين بن علي رضي الله عنهما، وكان زعيم بني أسد، أيضاً كان عمره يوم الطف خمسة وسبعون عاما، وله ابن يدعى القاسم (قتل قاتل ابيه لاحقا)، وكان حبيب بن مظاهر دائماً ما كان يتردد على علي بن أبي طالب يسأله عن موعد الشهادة بعد سقوط اصحابه شهداء، وكان علي بن ابي طالب يرد عليه أن الشهادة سوف تنالها يا حبيب.
قصائد عن حبيب بن مظاهر مكتوبة
يحرص شعراء الشيعة على التغني بالفرسان الأبطال والشخصيات التي يعزون بها ويعدونها منهم، حيث أنهم يذكرون في قصائدهم العديد من صفات شعراءهم ومآثرهم، ويعتبرون ذلك ولاءً لهم، وتتمثل قصائد عن حبيب بن مظاهر مكتوبة فيما يلي:
يا حبـيـب بن مظاهـر
أنت للإسلام ناصر
يا زعيم أنصار سـيـد الـشـهداء … بتضحياتك ينضرب معنى الفداء
حسين بالطف ادخرلـك هـالـلواء … هــنـاك معـقوده الك في كربلاء
يا لواءً للمفاخر
يا حبيب بن مظاهر
يا حبيب حسين سماك الحبيب … وهـذا محبوبك صبح بالطف غريب
يدري بـيـك هـنـاك عـنـه مـا تغيب … ومـا تخاف الـموت يا نعم الـمجيب
أنــت نـورٌ للبصائر
يا حبيب بن مظاهر
فبك الحق يفاخر
يا حبيب بن مظاهر
ثائر…يا حبيب ابنَ مُظاهر
جينه نتحده النواصب من ضريثح التضحيات … احنه عدنه الموت أحله لا مذله اويه الطغاة
أبد ما عفنه الشعائر…يا حبيب ابنَ مُظاهر
استشهاد حبيب بن مظاهر
طلب الإمام من أصحابه في حرب الإمام الحسين ضد الحزب الأموي أن يسألوا جيش الحزب الأموي أن يكفوا عنهم لأداء الصلاة، فقال حينها الحصين بن تميم إنها لا تقبل، فشب حبيب بن مظاهر وقال له: زعمت أنها لا تقبل! الصلاة من آل رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تقبل وتقبل منك ياحمار، وحينها استاء الحصين بن تميم منه وحمل عليهم، وخرج إليه حبيب بن مظاهر فضرب وجه فرسه بالسيف فشب ووقع عنه، وبعدها حمله أصحابه وأنقذوه، وحينها قاتل حبيب قتالاً شديداً في المعركة، اذ أنه حمل عليه رجل من بني تميم وضربه بالسيف على رأسه فقتله، حيث كان يقال لهذا الرجل بديل من بني عقفان، ومن ثم طعنه رجل آخر من بني تميم فوقع، وعندما حاولوا القيام والنهوض به ضربه الحصين بن تميم على رأسه بالسيف، وحينها نزل إليه التميمي واحتز رأسه واستشهد.