أول من سل سيفه في سبيل الله، العديد من الصحابة رضوان الله عليهم أطلق عليهم العديد من الألقاب المختلفة التي توافقت مع أعمالهم المختلفة، حيث أن كلا منهم لقب بلقب مختلف، ومن هذه الألقاب اول من سل سيفه في سبيل الله، حيث يتساءل الكثير من الأشخاص حول من يكون صاحب هذا اللقب، لذا من خلال مقالنا هذا سوف نتناول أول من سل سيفه في سبيل الله.
أول من سل سيفه في سبيل الله
يعد أول من سل سيفه في سبيل الله هو الصحابي رضي الله عنه الزبير بن العوّام، وهو الزبير ابن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب، القرشي، الأسدي، ابن عمّة النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- صفيّة، كما أنه كان يتم تلقيبه بحواريّ رسول الله، كما أن له منزله كبيرة، إذ أنه من العشرة المبشّرين بالجنّة، وهو من أوائل من أعلن إسلامه مع النبي صلى الله عليه وسلم، وكان حينها يبلغ من العمر اثنتي عشرة سنّة، أيضا كان الزبير بن العوام من المهاجرين إلى الحبشة وإلى المدينة المنورة.
شجاعة الزبير بن العوام
يعد الزبير بن العوام هو أول من سلّ سيفه في سبيل الله، حيث أنه كان مقداماً شجاعاً في الميادين، ومن هذه الأوقات التي كان فيها شجاعا مقدما في يوم الأحزاب، حيث كان صحابة رسول الله حول النبي، حيث سألهم رسول الله ثلاثا أن يأتي أحدهم بخبر العدو، فخرج حينها الزبير بين أصحابه يجيب رغبة رسول الله، كما أنه في يوم خيبر كان الزبير رضي الله عنه من المبارزين الذين واجهوا مبارزي اليهود قبل فتح الحصن، حيث أنه تمكن لي مبارزته من قتل في ياسر أخا مرحبْ، ويوم اليرموك دخل الزبير بين المشركين في صفوفهم مرّتين، حيث كان يدخل لهم من مدخل، ويخرج من الجانب الآخر يقتّل فيهم.
مقتل الزبير بن العوام
تمكن الزبير بن العوام من مشاركته في موقعة الجمل الشهيرة، حيث أنه أوصى ابنه قبل المعركة أن يقضي عنه ديْنه، كما أخبره بانه إن إن قتله فسوف يكون مظلوماً، وانتهت الموقعة دون أن يُقتل الزبير، وحين العودة ندم كثيرا على مشاركته في القتال، وترصّد له جرموز وقتله غدراً، وحين إبلاغ علي رضي الله عنه خبر مقتل الزبير قال: (بشّر قاتل الزبير بالنار)، حيث أنه أخذ جرموز سيف الزبير يريه لعليّ رضي الله عنه، فقال عليّ أنّ هذا السيف كثيراً ما ذبّ عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، وكان مقتل الزبير بن العوام في عام ستٍ وثلاثين للهجرة، وكان حينها يبلغ من العمر أربع وستون عاماً.
أول من سل سيفه في سبيل الله، يعد أول من سل سيفه في سبيل الله هو الصحابي الجليل الزبير بن العوام، حيث عرف عنه انه فارس وشجاع ومقدام في سبيل الله.