من هي زوجة مسلم بن عقيل، تتكرر الأسئلة العديدة عن حياة الكثير من الأشخاص المهمين والبارزين في زمن رسول الله صلي الله عليه وسلم ومن بعده أيضا، اذ أن الخلافة الاسلامية مرت بالكثير من التفاصيل التي لم تعرف والتي يقوم الكثيرون بمحاول الوصول اليها عن طريق البحث والتحري عبر المواقع البحثية المختلفة، لمن هي زوجة مسلم بن عقيل ابن عم الحسين بن علي – صلى الله عليهما، فدعونا لنتعرف بشكل شمولي وتفصيلي عن هذا الصدد من خلال ما يأتي.

من هو مسلم بن عقيل

الكثير من المسلمون، وبالأخص الطائفة الشيعية، يقومون بمحاولتهم لمعرفة من هي زوجة مسلم بن عقيل، وما هي المعلومات المتعلقة به، اذ أنه أصبح يومًا مميزًا له في حياة الشيعة، فلنتعرف علي من هو مسلم بن عقيل:

  • مسلم بن عقيل وهو مسلم بن عقيل بن أبي طالب بن عبد المطلب الهاشمي القريشي وهو من نسل محمد- صلى الله عليه وسلم – وهو ابن عم ابني علي الحسن والحسين – بارك الله فيهما.
  • تم ولادة مسلم بن عقيل خلال العام الهجري (632)؛ وذلك في المدينة المنورة، حيث كان النبي صلي الله عليه وسلم، من أكثر المؤيدين لابن عمه حسين، اذ نه قام بالاستيلاء علي الكوفة ومن ثم قام المسلمون باطلاق اللقب عليها المعروف ( مبعوث الحسين)، اذ نه كان مقربا من المذهب الشيعي.
  • هذا ونشير الي أن مسلم بن عقيل كان الرجل الشجاع المقدام والمحارب في الكثير من المعارك، ولما قال أبو هريرة أن مسلم بن عقيل هو الأكثر شبهاً به في آل بيت النبي ، قارنه بالنبي محمد.
  • مسلم بن عقيل متزوجا وله من الأبناء ولدين، وتم استشهاده في الكوفة خلال 10/سبتمبر /680 هجريا بنفس المكان الذي قتل فيه وتم دفنه أيضا في مسجد الكوفة.

من هي زوجة مسلم بن عقيل

بعد زواج مسلم بن عقيل، انتابت الحيرة والتساؤلات الكثيرون لمعرفة من هي زوجته وما هو اسمها، وتكرر البحث بهذا الشأن والخصوص، حيث تمت المعرفة بأنه يحب ومولعا بغرام ابنه عمه ولا يوجد أي من النساء تحل مكانها، ألا وهي (رقية الكبرى بن علي بن أبي طالب)، فقد تزوج منها وأنجب ولدان، كما وقد توفاها الله في سن مبكرة عن عمر 32 سنة.

رقية بنت علي

تزوجت رقية بنت علي من مسلم بن عقيل، فقد كانت الداعم بشكل استمراري له أثناء سفره معه عندما أرسله أخوه الحسين إلى الكوفة ليهدي الناس ويوصل رسالته إليهم، كما أنها قد أسلمت وتم قتلها في الكوفة وتوفت عام 45 هجريا، كما وأنجبت مقبرة باقي علي بن أبي طالب بعد زواجها بسنتين رضي الله عنها، و ولدان اسمه عبدالله ابنه الأكبر استشهد في الكوفة. في غزوة طاف عندما كان في الرابعة عشرة من عمره لم يعرف عن ابنه الآخر “علي” الذي كان معه وعاد إلى المدينة.