من هو الرجل الذي حرقوه في تيزي وزو، هناك العديد من الأخبار الصعقة التي يتم انتشارها على العديد من مواقع الانترنت ووسائل الاعلام المختلفة، حيث تعد هذه الأخبار ذات محط اهتمام للكثير من الاشخاص في الوطن العربي، ومؤخراً اي في الساعات القليلة الماضية تم الإعلان في الجزائر حول رجل تم حرقه في مدينة تيزي وزو، لذا سوف نوضح من هنا من هو الرجل الذي حرقوه في تيزي وزو، وما هي حقيقة هذا الأمر الذي اشعر الكثير من الاشخاص المشاهدين لفيديو الحريق بالصدمة.

من هو الرجل الذي حرقوه في تيزي وزو

تمكن الكثير من الأشخاص برفس شاب وقتله وإحراق جثته في ولاية تيزي وزو بالجزائر، وذلك على خلفية اتهامه بافتعال الحرائق، حيث أن الشرطة وقفت حائرة عن إنقاذ هذا الرجل، حيث أنه تم القبض على هذا الشاب من قبل مجموعة من الشباب الذين أصروا على تصفيته، حيث انه في البداية تدخل رجال الشرطة وانتزعوه من بين أيديهم ليأخذوه للتحقيق معه، إلا أن الشباب الغاضبون سحبوه مرة اخرى من سيارة الشرطة وقتلوه وحرقوا جثته ووثقوا ذلك من خلال التصوير، إلا أنه بعد عدة ساعات من نشر هذا الفيديو الذي نشر من مدينة تيزي وزو أن هذا الرجل الذي تم حرقه هو من مدينة مليانة في ولاية المدية 80 كم غرب العاصمة الجزائرية أن هذا الرجل تم إحراقه هو ابن مدينتهم، وهو فنان موسيقي يدعى جمال بن إسماعيل، حيث أنه انتقل الى المنطقة المنكوبة الاربعاء لكي يقدم المساعدة لأهاليها في إخماد النيران الناجمة عن الحريق في غاباتها، وهذا تسبب في احداث الكثير من الاستنكار جراء ما قاموا بفعله لمن يقدم المساعدة، الا أن اعيان منطقة القبائل وممثلي قرى الأربعاء ناث إيراثن سوف يتوجهون إلى مليانة لتقديم الاعتذار والتعازي نيابة عن المنطقة لأسرة الشاب المتوفى الذي تم قتله وحرقه.

حيث تسببت الحرائق في الجزائر الى احتراق الكثير من الغابات التي تجتاح مناطق في شمال البلاد، وهذا سبب الى مقتل ما لا يقل عن 65 شخصا، كما أنه تم إعلان الحداد في الدولة لمدة ثلاثة أيام على القتلى وتم تجميد أنشطة الدولة التي لا علاقة بها بالحرائق.

من هو الرجل الذي حرقوه في تيزي وزو، الرجل الذي تم حرقه هو من مدينة مليانة في ولاية المدية 80 كم غرب العاصمة الجزائرية، حيث أن هذا الرجل هو فنان موسيقي يدعى جمال بن إسماعيل، وانتقل الى المنطقة المنكوبة والمليئة بالحرائق لكي يقود المساعدة للأهالي في إخماد النار، إلا انهم اشتبهوا به أنه يفتعل الحرائق في المنطقة.