قل سيروا في الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق، يعد القرآن الكريم هو عبارة عن كلام الله تعالى المنزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم للبيان والإعجاز، وهو محفوظ في الصدور والسطور من أي مس أو تحريف، كما أنه منقول بالتواتر، وهو المتعبد بتلاوته، ويعد القران الكريم هو آخر الكتب السماوية بعد صحف ابراهيم والزبور، ووردت الكثير من كتب التفسير التي تبين تفسير الآيات القرآنية الكريمة وفسرتها ووضحت المقصود بها، ومن هنا سوف نتناول تفسير آية قرآنية من سورة العنكبوت وهي قل سيروا في الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق.
قل سيروا في الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق
قال الله تعالى في آية كريمة من سورة العنكبوت قل سيروا في الأرض، وهي تتضمن في تفسيرها أن الله تعالى يقول لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم قل يا محمد للأشخاص المنكرين للبعث بعد الممات، وهم الجاحدين للثواب والعقاب، حيث يبين الله تعالى كيف أنشأ الأرض واحدثها، وكيف اوجد الله تعالى الخلق وانشا الكون وابتداها، حيث أنه لم يتعذر عن أحداث الأرض وانشاؤها، وبقول الله تعالى كيف يبدأ البدأة الآخرة بعد فناءها، والنشأة الأولى هي الحياة بعد الموت وهي النشور، فالله تعالى قادر على إنشاء جميع خلقه بعد إفنائه كهيئته قبل فنائه، وهو قادر على فعل كل شيء مما يشاء فعله لا يعجزه شئ اراده الله تعالى.
قل سيروا في الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق، تذكر الآية الكريمة من سورة العنكبوت عن قدرة الله تعالى في الفناء والخلق وبعث البشر بعد فناؤهم، حيث أنهم جاحدين في الموت والحياه والبعث بعد الموت.