اذكر صور البر الأخرى تجاه الوالدين التي اختبرتها أو سمعت عنها شخصيًا. حث الإسلام على احترام الوالدين، والرفق بهم، والعناية بهم. قال الله تعالى: (وَأَمْرُنَا الرَّجُلَ أَنْ يُرْفَعَ عَلَى وَالِيهِ) وَيُشْبِهُ أَيْضًا إِلَى وَالِدَيْنِ بِعَبْدَتِهِ، وَهَذَا يَدْلُّ عَلَى أَنْ يَكُونَ لَهُمْ دورٌ جَمِيعٌ فِي إِكْرَامِ الأبناءِ. ويتجلى ذلك في حسن المعاملة والمساواة بينهما في العطاء والارتداد، وكذلك في تكريم والديهما، وإحسانهما، وإنهاء العلاقات، ومرافقتهما، والصلاة من أجلهما، ومعاملة اللطف، دون إظهار الغطرسة، ودون رفع الأصوات. في حديثهم معهم، دون أن يقطعهم في كلامهم، ودون أن يتجادلوا في نقاشهم، إذ ركز الإسلام على طاعتهم لهم واستقامتهم.
اذكر صورًا أخرى من أرض الوالدين.
وبر الوالدين، ركز الإسلام على الأم وخصها بالصلاح لضعفها وإرهاقها ومعاناتها أثناء الحمل والولادة والرضاعة.
جواب السؤال
ولما دخل البيت أبو هريرة رضي الله عنه قال لأمه: “رحمك الله كما ربيتني وأنا صغيرة”.