ماصحة حديث الله اكبر كبيرا عدد الشفع والوتر، جاءت الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة المختصة بالأدعية التي تقال بعد كل صلاة، هذا وقد اختلف العلماء في مدي صحة تلك الأحاديث، فهي من ضمن الأحاديث التي تتعلق وترتبط بعلم رواية الحديث، والدرايه به، والذي يقوم العلماء بالاهتمام به لكي يعرف أصول علم الحديث، اذ لمعرفة صحة الأحاديث أهمية عظيمة وكبري في معرفة بعضا من الأحكام والعمل بمقتضاها، من هنا نلاحظ العديد من الأسئلة المرتبطة والمتعلقة بصحة الأحاديث زمنها السؤال المطروح بين ثنايا وسطور تلك المقالة ألا وهي: ماصحة حديث الله اكبر كبيرا عدد الشفع والوتر.
حديث الله اكبر كبيرا عدد الشفع والوتر
يعتبر الحديث الشريف الذي يقول: ) الله أكبر كبيراً عدد الشفع والوتر)؛ من ضمن الأحاديث التي يكرر المسلمين الترديد لها بعد كل صلاة مفروضة، كما أنها من السنن النبوية الشريفة الملتزم بها المسلم، لكي ينال الأجر والثواب من عند الله تعالي، باعتبتر الدعاء هو حلقة الوصل ما بين العبد وربه، وبالأخص بعد كل صلاة راجين الاستجابة لذلك الدعاء، اذ يكون المؤمن أقرب ما يكون عند الله تعالي:
- عَنِ ابْنِ عُمَرَ أنه قَالَ : ” مَنْ قَالَ دُبُرَ كُلِّ صَلاةٍ وَإِذَا أَخَذَ مَضْجَعَهُ : “اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا، عَدَدَ الشَّفْعِ وَالْوِتْرِ، وَكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّاتِ، الطَّيِّبَاتِ الْمُبَارَكَاتِ ثَلاثًا، وَلا إلَهَ إِلاَّ اللَّهُ مِثْلُ ذَلِكَ، كُنَّ لَهُ فِي قَبْرِهِ نُورًا، وَعَلَى الْجِسْرِ نُورًا، وَعَلَى الصِّرَاطِ نُورًا حَتَّى يُدْخِلْنَهُ الْجَنَّةَ، أَوْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ “. أخرجه ابن شيبة.
ما صحة حديث الله اكبر كبيرا عدد الشفع والوتر
يعتبر التساؤل السابق من الأسئلة المهمة التي يتساءل بشأنها المسلمين لكي يتم معرفة الأحكام المتعلقة بها، لكي يتم أيضا تحديد إمكانية الأخذ بها أو تركها والتخلي عنها، حيث أنها في حين كانت صحيحة الاسناد سوف يتم الأخذ بها والترديد ، ولكن في حين كانت غير صحيحة فمن باب أولي الترك لها ومن ثم البحث عن أدعية صحيحة لكي ينال الأجر والثواب.
- ما صحة الحديث عن الرسول: (من قال دبر كل صلاة مكتوبة وإذا أخذ مضجعه الله أكبر كبيرًا عدد الشفع والوتر وكلمات الله التامات الطيبات المباركات ثلاث مرات وقال لا إله إلا الله مثل ذلك -يعني لا إله إلا الله عدد الشفع والوتر وكلمات الله … حتى يدخلنه الجنة أو قال حتى يدخل الجنة).
- اجابة ذلك: أخرج ذلك الحديث السابق ( ابن شيبة عن عبد الله ابن عمر)، من خلال كتابه المصنف، كما رواه السيوطي في جامع الأحاديث، باعتباره أيضا من ضمن الأحاديث التي لم تذكر وترد عن النبي محمد- صلي الله عليه وسلم، بل تم الاسناد له لعبد الله ابن عمر رضي الله عنه، حيث يعتبر حديث ثابت الإسناد لابن عمر في كافة روايات الأئمة، وبهذا يكون حديث الله أكبر كبيراً حديث صحيح وحسن الإسناد، يجوز الأخذ به والعمل بما جاء فيه.