هل النكاح من الخلف حلال عند المسيحيين، حياة الجاهلية كانت تختلف تماما عن الحياة بعد نشر الدين الاسلامي، فقد حيث كانت سائدة عادات الجهل واللهو والسهو الخارجة عن تعاليم الدين، فكان النساء يختلطن بالرجال في الحفلات وفي المناسبات العامة مثل الحج وسوق عكاظ، وكان العرب يشربون الخمر في حفلاتهم ويستمعون إلى غناء الجواري، خاصةً في مكة التي أحضر تجارها عدداً كبيرة من الجواري من الشام والحبشة وغيرها، ومن الاسئلة التى يبحثون عنها لمعرفة الطريقة الشرعية كما ذكرت فى مصادر التشريع القرأن الكريم والسنة النبوية الشريفة، هل النكاح من الخلف حلال عند المسيحيين.
العلاقة الجنسية للزوجين عند المسيحين
هناك الكثير من المعتقدات حول التوجه الجنسي عند المسيحية، بما في ذلك المعتقدات حول المثلية الجنسية والممارسات الجنسية، وفقدان الرغبة الجنسية، حيث تختلف الطوائف المسيحية في طريقة التعامل مع المثلييين والمتحولين جنسيا ومزدواجي التوجه الجنسي بالعادة، يتم حرمان مثل هؤلاء الناس من العضوية في الكنيسة أو القبول بهم في السلك الكنسي أو رسامتهم في الكهنوت الديني، وبسبب حداثة تناول المجتمع للاختلاف الجنسي، لم يتم مناقشة الأمر في الكثير من الطوائف المسيحية، آنواع الجنسية التي يتم تناولها هي فقدان الرغبة الجنسية أي عدم وجود رغبة جنسية، أو المثلية أي الممارسة مع نفس الجنس أو الازدواجية أي الممارسة مع أي من الجنسين.
حكم النكاح من الخلف عند المسيحيين
العلاقة الجنسية فى الزواج عند المسحسين يجب أن يكون أي شيء برضا كل من الزوج والزوجة. ولا يجب أن يضغط أي طرف على الطرف الآخر، أو يجبره، لممارسة أي شيء لا يرتاح إليه أو يعتقد أنه خطأ، فإذا إتفق الزوج أو الزوجة على أي شيء يفعلانه في إطار علاقتهما الجنسية، فأن الكتاب المقدس لا يقدم أي سبب يمنعهما عن ذلك، حيث ذكر فى قوله تعالى (لاَ يَسْلِبْ أَحَدُكُمُ الآخَرَ إِلاَّ أَنْ يَكُونَ عَلَى مُوافَقَةٍ إِلَى حِينٍ لِكَيْ تَتَفَرَّغُوا لِلصَّوْمِ وَالصَّلاَةِ ثُمَّ تَجْتَمِعُوا أَيْضاً مَعاً لِكَيْ لاَ يُجَرِّبَكُمُ الشَّيْطَانُ لِسَبَبِ عَدَمِ نَزَاهَتِكُمْ).
حكم نكاح المرأة من الخلف عند المسيحين
وهناك بعض الأمور التي لا تتفق مع تعاليم الكتاب المقدس بشأن العلاقة الجنسية بين الأزواج، فمبدأ تبادل الزوجات او الأزواج أو مشاركة آخرين (ثلاثة أو أربعة) هو زنى صريح، والزنى خطية حتى إن سمح به الطرف الآخر أو وافق عليه أو حتى إن إشترك فيه، كما أن مشاهدة الأفلام والصور الأباحية هي شهوة الجسد وشوة العيون، وبالتالي يدينها الله أيضا، فيجب أن لا يأتي الزوجين بالصور الإباحية إلى علاقتهما الزوجية، وفيما عدا ذلك لا يوجد أي شيء ينهى عنه الكتاب المقدس في الزواج، طالما تتم ممارسة العلاقة برضاء الطرفين.