ما هو سر الرحلة 149 الكويت، في 2 أغسطس 1990 غزا العراق الكويت مما أدى إلى احتلال البلاد لمدة سبعة أشهر رداً على ذلك فرضت الأمم المتحدة عقوبات اقتصادية على العراق في 16 يناير 1991 بدأت عملية عاصفة الصحراء بتحالف من 34 دولة يهاجم العراق بعد 42 يومًا من القصف تم طرد القوات العراقية من الكويت ورفعت عقوبات الأمم المتحدة، ومن هنا بدانت رحلة 149 وسنوضحها خلال مقالنا فابقى معنا.
رحلة 149 الكويت
هذه هي رحلة الخطوط الجوية البريطانية رقم 149، التي انطلقت من مطار هيثرو بلندن إلى مطار كوالالمبور الدولي في ماليزيا، المعروف سابقًا باسم مطار السلطان عبد العزيز شاه. مرت الرحلة عبر الكويت لكنها لم تقلع من محطتها في الكويت، وتوقفت في مطار الكويت الدولي بالقرب من مدينة الكويت على بعد عدة ساعات من الغزو العراقي للكويت في الساعات الأولى من صباح يوم 2 أغسطس / آب 1990.
ما سر رحلة 149 الكويت

هبطت رحلة الخطوط الجوية البريطانية 149 في الكويت ليلة غزو العراق للكويت عام 1990 لتسليم تسعة جنود من المخابرات العسكرية السرية، وتستر الحكومة البريطانية على الحادث وقالت إن طائرة الركاب هبطت على الرغم من الغزو. لكن الصحفي البريطاني ستيفن وخلص ديفيس إلى أن الرحلة هبطت في الكويت لتسليم تسعة من ضباط المخابرات العسكرية، على غير ما زعمته الحكومة البريطانية، كما أكد أن القوات العسكرية العراقية كانت على الحدود مع الكويت، ثم للمهتمين بالطائرة أن الطائرة ستكون أعيد سردها إذا كانت هناك مشاكل أثناء الرحلة وتتكون الرحلة من 367 راكبًا، بالإضافة إلى طاقم مكون من 18 فردًا، جاءت هذه التصريحات من تقارير نشرتها صحيفة ميرور البريطانية للصحافي البريطاني ستيفن ديفيس، والتي تؤكد أن جميع المعلومات المتعلقة بهذه الرحلة تقول إن الركاب كانوا خسائر جانبية، ولم يعرف أحد من الركاب الحقيقة عندما هبطت الطائرة فجأة وهي الطائرة الوحيدة التي هبطت تلك الليلة ولم تعد إلى مسارها، لأن القوات العراقية كلها. تم أخذ الركاب بعيدًا واحتجازهم كرهائن، لذلك أصبح ركاب الرحلة 149 من الكويت ضحايا الحرب في الكويت ولم يتمكن الركاب من تلقي تفسير أو اعتراف من الحكومة البريطانية التي تخلت عنهم.[1]
جهود الإنقاذ الجوي 149 الكويت
مراقبو الحركة الجوية الكويتية اتصلوا بجميع الطائرات الموجودة على الرادار للإبلاغ عن التطورات في الأراضي الكويتية وطلبوا منها العودة والعودة، لكن الطائرة رقم 149 لم تستجب للمكالمة واستمرت في الهبوط، وكان السر وراء الرحلة هو تسليم تسع مخابرات بريطانية. يقوم العملاء بجمع المعلومات على الأراضي الكويتية ودخولها الكويت قبل الغزو وإخفاء الطائرة قبل وقت طويل من ظهور العراقيين، لكن أجهزة المخابرات البريطانية لم تنجح في مهمتها بالكامل ولم تتمكن من إعادة الطائرة والركاب.
مصير ركاب الرحلة 149 الكويت

تم نقل طاقم وركاب الخطوط الجوية البريطانية إلى الفنادق من قبل الجيش العراقي، ثم تم توزيعهم على المعسكرات والمباني التي تقدر بنحو 70 موقعا مختلفا في أنحاء الكويت والعراق، معظمها مواقع نووية وعسكرية وكيميائية، والتي كان صدام حسين يخشى استهدافها. . .
وها نحن نصل إلى نهاية هذا المقال الذي أوضحنا فيه سر الرحلة 149 الكويت، ما مصير ركاب رحلة الخطوط الجوية البريطانية وما هو الغرض من هذه الرحلة التي تمت من بريطانيا العظمى الفاشلة. كي تنجح.