ما هي أهم الفحوصات المطلوبة لتأخر الحمل ؟، حيث يعتبر تأخير الحمل من المشاكل الشائعة التي يعاني منها الكثير من الأزواج، وهي مشكلة تقلق كلاهما. سبب لمنع الحمل ومن ثم العمل على حل المشكلة إن وجدت.
أهم الفحوصات المطلوبة عند تأخر الحمل من كلا الزوجين
في البداية لا بد من التأكيد على ضرورة زيارة الطبيب المختص لتحديد الفحوصات اللازمة والمتابعة في المراحل المتبقية من العلاج إذا لزم الأمر، ولكن هناك مجموعة من أهم الفحوصات المطلوبة لتأخر الحمل والتي يجب القيام بذلك عند حدوث تأخير في الحمل، وفيما يلي نذكرها[1]:
الفحوصات المطلوبة من المرأة
فيما يلي أهم الفحوصات المطلوبة لتأخير الحمل التي يطلبها الطبيب من المرأة:
- اختبار الإباضة، اختبار دم يقيس مستويات الهرمونات في الجسم لمعرفة ما إذا كانت الإباضة.
- اختبار احتياطي المبيض. يعد هذا الاختبار ضروريًا لمعرفة احتياطي البويضات لدى المرأة، وعادة ما يطلب الطبيب من المرأة القيام بذلك مبكرًا في دورتها الشهرية.
- تصوير الرحم والبوق، وهو أحد الفحوصات بالأشعة التي يتم من خلالها تصوير الرحم والقنوات، ويهدف إلى الكشف عن صحة الرحم والبحث عن أي خلل أو انسداد في قناة فالوب أو مشاكل أخرى في الرحم. في هذا الفحص، يتم حقن صبغة (سائل) تنتقل عبر الجهاز التناسلي للمرأة، ثم يقوم الطبيب أو الأخصائي بمراقبة تدفق هذه الصبغة باستخدام الأشعة السينية لتحديد ما إذا كان السائل ينتقل بشكل طبيعي في قناتي فالوب.
- اختبارات الهرمونات الأخرى، وهي الاختبارات التي يقوم فيها الطبيب بفحص ما إذا كانت الهرمونات في المستويات الطبيعية، ومن أهم الهرمونات التي يجب فحصها هي هرمون الاستروجين، وهرمونات الغدة النخامية، والبروجسترون، والبرولاكتين (هرمون الحليب)، واختبار الغدة الدرقية، واختبار الغدة الدرقية.
- اختبارات التصوير، وهي عبارة عن موجات فوق صوتية مصممة للبحث عن أي أمراض في المبيض أو الرحم.
في بعض الحالات النادرة قد يطلب الطبيب الفحوصات التالية:
- تنظير البطن، ويتضمن هذا الإجراء عملية جراحية بسيطة يتم من خلالها عمل شق صغير في المنطقة الواقعة أسفل السرة، ثم يقوم الطبيب بإدخال جهاز للكشف عن سلامة الرحم وقناتي فالوب والمبيضين. قناة فالوب، بطانة الرحم، مشاكل الرحم أو المبايض.
- تنظير الرحم، وهو فحص يتم فيه إدخال جهاز رفيع ومضاء من خلال عنق الرحم والرحم، بهدف الكشف عن أي تشوهات في الرحم.
الفحوصات المطلوبة من الرجل
لكي يحدث الحمل، يجب أن تنتج خصيتي الرجل عددًا كافيًا من الحيوانات المنوية السليمة، ويتم إنزال هذه الحيوانات في المهبل واستقرارها في البويضة، لذلك يحتاج الرجل أيضًا إلى عدة فحوصات للتأكد من أن العملية السابقة تسير كما ذكرنا، وتشمل أهم الفحوصات المطلوبة لتأخير الحمل التي يطلبها الطبيب من الرجل الآتي:
- تحليل السائل المنوي وهو تحليل يطلب فيه الطبيب الحصول على عينة من السائل المنوي للرجل. يتم هذا الاختبار بطريقتين، الأولى هي الاستمناء ثم قذف السائل المنوي في وعاء نظيف، والثانية هي الجماع ثم قذف عينة من السائل المنوي في وعاء نظيف ثم يأخذ المختبر هذه العينة ويحللها.
- الاختبارات الجينية التي تهدف إلى الكشف عن أي خلل جيني لدى الرجل قد يسبب العقم.
- اختبار الهرمونات. مثلما يتم اختبار هرمونات المرأة، يتم اختبار الرجل أيضًا لتحديد مستوى دمها، مثل هرمون التستوستيرون والهرمونات الذكرية الأخرى التي يحددها الطبيب.
- خزعة الخصية. في حالات محددة، قد يأمر الطبيب بأخذ عينة من الخصية للكشف عن أي تشوهات فيها.
- التصوير. في بعض الحالات، قد يطلب الطبيب المختص بعض اختبارات التصوير مثل التصوير بالرنين المغناطيسي للدماغ أو تصوير الأوعية أو الموجات فوق الصوتية من خلال كيس الصفن أو المستقيم للكشف عن أي خلل.
أكثر أسباب تأخر الحمل شيوعًا
بعد التعرف على أهم الفحوصات المطلوبة لتأخر الحمل، سنناقش الأسباب الأكثر شيوعاً التي تؤدي إلى تأخر الحمل، أو ما يسمى طبياً بالعقم، والذي يمكن تعريفه بعدم القدرة على الحمل بعد 12 شهرًا من الزواج، ومن أبرز هذه الأسباب ما يلي:
- يزيد عمر المرأة عن 35 عامًا. مع تقدم العمر، تقل جودة البويضة ويقل عدد البيض.
- وجود التهابات في الحوض أو وجود الأمراض المنقولة جنسياً، وهذه المشاكل تسبب التهاباً في قناة فالوب مما قد يؤدي إلى انسدادها، وبالطبع وجود الأنابيب المفتوحة من أهم الأمور للحمل ؛ لأن الحيوانات المنوية تنتقل عبر الأنابيب لتصل إلى البويضة الملقحة وتخصيبها.
- الأورام الليفية الرحمية. يمكن علاج الأورام الليفية الرحمية الحميدة بتنظير الرحم للتخلص من هذه الأورام.
- تشوهات السائل المنوي لدى الذكور. في بعض الأحيان، يكشف اختبار السائل المنوي عن وجود مشاكل أو تشوهات في الحيوانات المنوية.
- وجود مشاكل وراثية عند الرجال أو النساء.
- وجود اضطرابات التبويض عند النساء.
مشاكل بسيطة قد تؤخر الحمل
الفحوصات الطبية المذكورة أعلاه ليست سوى مرحلة من مراحل علاج تأخر الحمل (العقم)، وفي بعض الحالات تكمن بعض الأسباب البسيطة وراء تأخر الحمل، ومنها ما يلي:
- عدم تصحيح العادات اليومية والنظام الغذائي الخاطئ. من أهم التغييرات التي يجب على الزوجين إجراؤها تناول الأطعمة الصحية المتوازنة، والإقلاع عن التدخين، وممارسة الرياضة، وتقليل تناول الكافيين، وتقليل تناول الكحول.
- عدم الاستعداد النفسي والعقلي لإنجاب الأطفال، فإن الخطوة الأولى عند التفكير في إنجاب الأطفال هي التحدث مع الشريك عن إنجاب الأطفال ومناقشة الرغبة في ذلك.
- إهمال تناول حمض الفوليك، يعد حمض الفوليك من أهم العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم لضمان تكاثر الخلايا الجديدة في جميع أعضاء الجسم، وفي حالة نقص حمض الفوليك لن يحدث هذا.
- إن إهمال الصحة العاطفية والحفاظ على مستويات منخفضة من القلق والتوتر سيساعد الجسم على الراحة وبالتالي يساعد في نجاح الحمل، وينصح الزوجان دائمًا بالتفكير بطريقة إيجابية والقيام ببعض النزهات.
- نقص الفيتامينات من الأمور التي لا يعرفها الكثير من الأزواج أن الفيتامينات تلعب دوراً كبيراً في الخصوبة. على سبيل المثال، أثبتت دراسة صادرة عن جامعة بريغهام ويونغ أن نقص فيتامين د يرتبط بانخفاض معدلات الحمل.
أهم الاختبارات المطلوبة لتأخر الحمل، في نهاية مقالنا الذي حمل عنوان أهم الاختبارات المطلوبة لتأخر الحمل، نود أن نؤكد أن سر تأخر الحمل ليس فقط الفحوصات الطبية، بل هو الفحص النفسي والجسدي. التحضير لهذا. للجميع.