الذي يقال عند سماع الصلاة أفضل من النوم سؤال يجب توضيح إجابته، فالصلاة من أهم ركائز الدين الإسلامي، وإقامة الأذان هو النداء الذي يدل على الآذان. دخول الوقت لكل صلاة، ومن واجب المسلم أن يستجيب لهذه الدعوة بالطريقة الصحيحة التي أوضحها الدين الإسلامي، وفي هذا المقال نذكر القول بوجوب إعادة المسلم عند سماعه الصلاة خير من النوم، ونذكر سبب ترديدها في صلاة الفجر.

ماذا يقال عند سماع الصلاة خير من النوم؟

يستحب للمسلم أن يقول عند سماع المؤذن: “الصلاة خير من النوم”، يردد ما يقوله المؤذن، أي قوله: “الصلاة خير من النوم”. وذلك لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في حديثه الشريف: “إذا سمعت النداء فقل كما يقول المؤذن. “[1]وما ورد من وجوب أن يقول المسلم عند سماع الصلاة خير من النوم: قولت الحق وأنتم مبررون، قول جاء في حديث ضعيف، وقول ذلك ليس فيه شيء من السنة، وهو. والأصح على المسلم أن يردد ما يقوله المؤذن وقت الأذان. ولأن ذلك ورد في حديث صحيح فلا شك فيه والله أعلم.

وقصة الصلاة خير من النوم

الصلاة خير من النوم قول معين في أذان صلاة الفجر، فقد ورد عن بلال بن رباح أنه قال: “جاء النبي صلى الله عليه وسلم ليدعوه. صلاة الفجر وقيل: كان نائما. الفجر يؤلم فيثبت الأمر على ذلك “.، أي أن زيادة قول الصلاة خير من النوم، وهو التوبيخ الذي جاء من بلال بن رباح، الذي يدعو الناس إلى القيام من الفراش، والرجوع إلى صلاة الفجر، والله أعلم.

لماذا يزيد المؤذن في صلاة الفجر؟

الصلاة أفضل من النوم قول خاص لصلاة الفجر، وتجديد الأذان الثاني أو الأخير، فالأذان الأول أذان التنبيه، والأذان الثاني الأذان الذي تؤدى بعده صلاة الفجر، والأذان. حكمة الصلاة خير من النوم وجوب الاستيقاظ للصلاة وتذكير بكرمها وصلاحها، وقد ورد في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال. : “لا يمنع أحد منكم أذان بلال، أو قال نداء بلال من سحوره، فإنه يدعو الأذان، ويدعوهم إليك” والله أعلم.