ماهو ال ocd ؟ وما هي أسبابه وأعراضه ومضاعفاته وطرق علاجه بالتفصيل، حيث أن الوسواس القهري أو ما يعرف باضطراب الوسواس القهري هو اضطراب نفسي شائع يصيب الكثير من الناس ويؤثر على صحتهم العقلية ويجعلهم يتخيلون مواقف وأشياء غير عادية، ويؤثر هذا الاضطراب على علاقتهم بالآخرين ونمط حياتهم كذلك، وفي السطور التالية سنتحدث عن إجابة هذا السؤال، وسنتعرف أيضًا على أسباب اضطراب الوسواس القهري وأعراضه ومضاعفاته، وسنتعرف على الطرق التي يمكن بها لاضطراب الوسواس القهري يتم التعامل معها وكيفية الوقاية منها والعديد من المعلومات الأخرى حول هذا الموضوع بشيء من التفصيل.

ما هو OCD؟

اضطراب الوسواس القهري (OCD) هو اضطراب في الصحة العقلية يكون فيه لدى الشخص أفكار أو مشاعر أو سلوكيات غير مرغوب فيها ومتكررة، والتي قد يشعر فيها الشخص كما لو أنه يفكر باستمرار في شيء ما أو يستحوذ عليه، أو قد يكون لديه دافع لفعل شيء معين عدة مرات. تحدث العديد من الاضطرابات النفسية عند الأشخاص الذين يعانون من اضطراب الوسواس القهري بمعدلات أعلى من الأشخاص الآخرين، بما في ذلك اضطراب الاكتئاب الشديد واضطرابات القلق الأخرى، ويمكن علاج الوسواس القهري بسهولة إذا تم اكتشافه مبكرًا، حيث يمكن علاجه من خلال الأدوية والعلاج النفسي والسلوكي لذلك يجب الانتباه إلى مراقبة الأعراض مبكرًا للتشخيص والعلاج المبكر.

أسباب اضطراب الوسواس القهري

السبب الدقيق لاضطراب الوسواس القهري غير معروف، ولكن يُعتقد أنه مرتبط بخلل في المواد الكيميائية في الدماغ أو الناقلات العصبية مثل العديد من اضطرابات القلق البشرية الأخرى. في بعض الحالات، يكون سبب الوسواس القهري وراثيًا لأنه يسري في العائلات، وقد يصاب الشخص باضطراب الوسواس القهري بسبب إصابة الدماغ أو العدوى، قد يظهر الوسواس القهري في وقت مبكر مثل الطفولة أو المراهقة، يتم تشخيص معظم الأشخاص بهذا الاضطراب في سن الثلاثين تقريبًا. وقد تكون الحالة أيضًا مرتبطة باضطراب قلق آخر مثل الاكتئاب، وما إلى ذلك، قد تؤثر بعض الأدوية أيضًا على تطور اضطراب الوسواس القهري.

عوامل الخطر لاضطراب الوسواس القهري

هناك بعض العوامل التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة باضطراب الوسواس القهري، ومن أهم هذه العوامل:

  • العمر أقل من 30 سنة.
  • وجود تاريخ عائلي للإصابة بمرض عقلي.
  • انخفاض مستويات السيروتونين في الإنسان.
  • إصابة بالرأس
  • عدوى في الدماغ.
  • وجود تاريخ فردي لاضطرابات القلق.

أعراض اضطراب الوسواس القهري

هناك بعض الأعراض التي تدل على إصابة الشخص باضطراب الوسواس القهري، ومن أهم هذه الأعراض:

  • عصبية شديدة
  • التشنجات.
  • التدخل في الأفكار المتعلقة بالعنف أو الإيذاء أو القتل أو الإضرار بالنفس.
  • هوس شديد بالنظافة والجراثيم.
  • شكوك متكررة مثل ما إذا كان الباب مغلقًا أم لا.
  • الانشغال بالترتيب أو التنظيم والدقة.
  • الأفكار المستمرة حول الأفعال الجنسية المسيئة أو السلوك المحظور.
  • وجود الكثير من الاهتمام بالتفاصيل.
  • وجود الكثير من القلق بشأن حدوث شيء سيء.
  • التفكير في الأفكار أو الدوافع أو السلوكيات العدوانية.
  • اتبع قواعد النظام الصارمة مثل ارتداء الملابس بنفس الترتيب كل يوم.
  • احرص على تخزين الأشياء.
  • تجميع الأشياء أو ترتيبها بترتيب معين.
  • تكرار الكلمات التي يقولها المرء نفسه أو غيره.
  • طرح نفس الأسئلة مرارًا وتكرارًا.

مضاعفات اضطراب الوسواس القهري

هناك بعض المضاعفات التي يمكن أن تنتج عن اضطراب الوسواس القهري، ومن أهمها ما يلي:

  • عدم القدرة على المشاركة بشكل طبيعي في الأنشطة اليومية.
  • عدم القدرة على أداء المهام اليومية.
  • كآبة.
  • اضطرابات الاكل؛
  • شرب الكحول
  • التغيب عن العمل أو المدرسة.
  • اضطراب العلاقات مع الآخرين.
  • الميل للعزل.

تشخيص اضطراب الوسواس القهري

يمكن للطبيب النفسي أو غيره من خبراء الصحة العقلية تشخيص الوسواس القهري، سيقوم الطبيب بإجراء تقييم للصحة العقلية للفرد لتشخيص الوسواس القهري، يجب أن يكون لدى الفرد هواجس ودوافع قهرية مستمرة وشديدة ومدمرة والتي يجب أن تضر بالحياة اليومية للشخص. غسل اليدين القهري أو فحص الأقفال على الأبواب لأكثر من ساعة في اليوم، كما أنه يسبب ضائقة نفسية ويؤثر على طريقة تفكير الشخص، وفي معظم الحالات يدرك البالغون أن أفعالهم غير طبيعية إلى حد ما، ولكن في كثير من الأحيان لا يرى الأطفال سلوكهم غير طبيعي منطقي وغير طبيعي.

علاج اضطراب الوسواس القهري

يمكن علاج اضطراب الوسواس القهري لدى الفرد بأكثر من طريقة، تتمثل أهم طرق علاج اضطراب الوسواس القهري فيما يلي:

  • العلاج المعرفي والسلوكي: تساعد الأساليب المعرفية الشخص على التعرف على مخاوفه وفهمها، وتعلم الفرد طرقًا جديدة لحل هذه المخاوف أو تقليلها بشكل أفضل. تساعد الأساليب السلوكية الشخص وعائلته على وضع قوانين أو قواعد للحد من السلوكيات أو تغييرها. الحد الأقصى لعدد المرات التي يجوز للفرد فيها غسل يديه خلال اليوم.
  • العلاج الأسري: حيث تلعب الأسرة والعائلة دورًا رئيسيًا في الحد من أعراض اضطراب الوسواس القهري لدى الإنسان.
  • تناول مضادات الاكتئاب: تساعد مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية على رفع مستويات السيروتونين في الدماغ.
  • تناول المضادات الحيوية: قد يحتاج الشخص إلى هذه الأدوية إذا وجد أن الوسواس القهري لديه مرتبط بعدوى المكورات العقدية.