ما هي السرورية وهل هم من أهل السنة والجماعة؟ سؤال سيتم الرد عليه في هذا المقال، يطلق مصطلح “أهل السنة والجماعة” على الجماعة التي تمسكت بسنة الرسول – صلى الله عليه وسلم – في المسائل الفقهية والعلمية والعملية في الأحكام، وسبب ذلك. كان يسميها “أهل السنة”، لأنهم ملتزمون بالسنة، وأما أهل البدعة الذين ابتدعوا في الدين ما ليس فيه في مجال الإيمان والعمل، فهم بعيدين عن الاقتراب من أهل السنة والجماعة بقدر ما قدموا البدع.
ما هي السرورية وهل هم من أهل السنة والجماعة
السرورية من أهل السلف وجزء من الإخوان المسلمين. جاء الشيخ محمد سرور زين العابدين إلى المملكة العربية السعودية في البداية لتدريس الرياضيات في المدارس الثانوية، وهي مهنة استخدمها قبل خلافه مع الإخوان في دمشق، ثم اضطر لمغادرة سوريا، واستقر الشاب السوري أولاً فيها منطقة القصيم – وسط السعودية – وهي معقل الدعوة السلفية وخاصة مدينة بريدة وبعد الاطلاع على اوضاع المنطقة ودراسة ثقافتها ومزاج اهلها بدأ الشيخ سرور زين العابدين لنشر أفكاره، مفضلاً في البداية أن يبدأ مع الشباب المجتمع حوله، الذين وجدوا في خطابه شيئًا جديدًا وثوريًا لم يكونوا على دراية به في خطاب علماءهم من السلفية العلمية، كأفكاره الثورية والحركة تمت صياغتها على أنها خطأ حل وسط بين السلفية وأيديولوجية جماعة الإخوان المسلمين.
أعلام السرور
وفيما يلي بيان السرورية:
- الشيخ د. سفر الحوالي.
- الشيخ د. سلمان العودة.
- الشيخ الدكتور ناصر العمر.
- الشيخ د. عايد القرني.
- الشيخ د. عوض القرني.
- الشيخ د. عبد الوهاب الطريري.
- الشيخ الدكتور سعود الفانيسان.
خصائص وصفات اللذة
وفيما يلي وصف لخصائص وصفات السرورية:
- السرورية منهج يختلف عن الأسلوب الإخواني التقليدي والسلفي، حيث يقوم على مزيج من شخصيتين إسلاميتين مهمتين: ابن تيمية وسيد قطب.
- غير السوري مشهد الحراك بين حركتين، فأخذ معظم قواعده الفقهية من السلفية للتغلغل في المجتمع المحافظ وكسب ثقته، وأخذ من الإخوان مكانة تنظيم حركة سياسية، ولكن بالشكل. لمجتمع لا يميل إلى ركوب اللعبة السياسية كثيرًا، لقد كان مزيجًا من نفس اللونين الموجودين وهذا ساعد أنصاره على الاختباء لفترة طويلة.
- الموضوع الأساسي في الفكر السريالي هو مسألة الحكم أو الحكم كما يسمونه، وبهذه المسألة يزنون الدعاء والخطباء والأحكام.
- كتب سرور كتابه “منهج الأنبياء” لتقديم الدعوة إلى التوحيد في ثوبه الحركي، لأنه يعتقد أن كتب العقيدة السلفية لم تستفز هذه الجماهير المتمردة.