ما هي ناقة الله وماذا كان مصيرها، لأن الله تعالى أنزل الإسلام على نبي أميه المختار محمد بن عبد الله عليه الصلاة والسلام رحمة للعالمين وهدى للناس وطردهم من الظلمات إلى النور ومن طريق الضلال والشرك والكفر والعبودية إلى طريق المعرفة والنور والحقيقة والعدالة والمساواة ومن طريق عبادة الأصنام التي لا تثري الجوع ولا تقدره، إلى طريق عبادة الله تعالى وحده الذي لا شريك له، فقد كرم الله الإسلام بالقرآن الكريم وجعله دستورًا إلهيًا منه يتعلم الناس أصول دينهم ويستفيدون من الدروس والقصص الموجودة فيه، وقد جاء الحديث في القرآن الكريم عن ناقة الله والتي نتعرف عليها أكثر في هذه المقالة.
ما هي ناقة الله وماذا كان مصيرها؟
قبل الحديث عن ماهية ناقة الله وما مصيرها كان علينا أن نتعرف على معجزة البعير وهي من شروط أهل صالح وثمود أن تحمل الناقة عشرة، و أنهم يشاهدونه يخرج الوعي من الصخر أمامهم، حيث ظهرت معجزة الجمل في أنه كان يشرب ما تشربه جميع الكائنات الحية والبشر في يوم واحد، كما كان يشرب في يوم من الأيام وبقية البشر والكائنات والمخلوقات الحية في يوم آخر كما خلقها الله تعالى في ساعة من الصخر.