والحكم الذي حسم الخلاف بين زعماء قريش أن هذا الخلاف الذي وقع بسبب وضع الحجر الأسود والخلاف الذي وقع بين القادة حيث تحالف كل واحد مع حليفه وبايع بعضهم البعض على الولاء والحرب ما لم يفرق الرسول – صلى الله عليه وسلم – الخلاف بينهما وهذا بعد أن تركوا بناء الكعبة وتركوا كل شيء وبدأوا يستعدون للحرب، حيث تقع الكعبة في مكة المكرمة. إحدى مدن الحجاز في شبه الجزيرة العربية، وأول من بناها النبي إبراهيم (صلى الله عليه وسلم) بأمر من الله تعالى لتكون مكاناً للتوحيد والعبادة.

والحكم الذي حسم الخلاف بين أمراء قريش هو

في الماضي، كانت الكعبة مقسمة إلى أجزاء، كل جزء لشعب معين. فلما هُدم لإعادة بنائه وبنى كل قوم الجزء المخصص لهم اختلفوا في مكان الحجر الأسود في مكانه فذهبوا إلى رسول الله ليحكم بينهم في الخلاف فسألهم. لتصحيح الوضع بإحضار ثوب له. فجلبوا له رداءًا كبيرًا، فأخذ الحجر الأسود ووضعه فيه بيده، ثم التفت إلى مشايخهم وقال لهم: ليأخذ كل قبيلة طرفًا من الرداء، ثم يرفعها كلها. “