حكم محبة غير الله كمحبة الله شرك أكبر شرك أصغر مكروه، إن المفروض على من وقع في الشئ من ذلك الرجوع والتوبة لله تعالى ، حيث هو المولى وهو النصير ، قال الله تعالى: وما بكم من نعمة فمن الله (النحل:53)، حيث أن الله عزوجل هو متصف بصفات الكمال وهو الأولى أن في محبته أكثر من غيره، حيث رسوله أفضل الخلق محمد صلى الله عليه وسلم حيث أولى محبته من الوالدين والأبناء ، حيث كل واحد منكم يجب أن يعرف أن ليس كل واقع في العمل أو الإعتقاد للكفر وقع الكفر عليه.
حكم محبة غير الله كمحبة الله شرك أكبر شرك أصغر مكروه
هنا نتعرف على الحكم في محبة غير الله كمحبة الله ، حيث أن من يحب أحد كمحبة الله فقد اتخده الشريك والند من غير الله ، حيث في ذلك قال الشيخ ابن تيمية في الإستقامة : أن من أحب شيئاً من غير الله كما يحب الله ذلك هو من المشركين لا يكون من المؤمنين، وقال كذلك أن لا محبة لشئ من مخلوقات الله مثل حبه لله بل ذلك من الشرك ، حيث قال الله تعالى : ” ومن الناس من يتخذ من دون الله أنداداً يحبونهم كحب الله.” صدق الله العظيم.
حكم محبة غير الله كمحبة الله
يمكن القول في حكم محبة غير الله كمحبة الله -سبحانه وتعالى- إنَّه غذا أحب المسلم أحدًا أكثر من حبِّه لله فقد أشرك وكفر، فلا يجوز للمسلم أن يحبَّ أحدًا أكثر من حبِّه لله تعالى ولا مثل حبِّه لله تعالى أيضًا، قال تعالى في سورة البقرة: “وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللَّهِ أَندَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ ۖ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِّلَّهِ…” ومعنى الآية أنَّه إذا أحب المسلم أحدًا كما يحب الله تعالى فيكون قد اتخذه لله ندًّا، وفي هذا الحكم قال شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه الاستقامة: “فمن أحبَّ شيئًا غير الله كما يحبُّ الله فهو من المشركين لا من المؤمنين”، والله تعالى أعلم