من محددات سرعة القراءة، فالعملية الذهنية التي من خلالها يدرك القارئ النص المكتوب ويفهم محتواه تسمى عملية القراءة، والقراءة بشكل عام من بين العمليات التفاعلية التي تحدث بين الكاتب والرجل. القارئ، ومن أهم الأنشطة التي تساعد الإنسان في الحصول على الكثير من المعلومات. يمكن أن تكون القراءة بصوت عالٍ أو بدون صوت، ويجب أن يكون القارئ قادرًا على نطق الكلمات والرموز والحروف والإشارات وفهمها.

من محددات سرعة القراءة

الأنواع والمحددات هي كما يلي:

  • الوقت المتاح للقراءة.
  • الصوت.
  • صعوبة في قراءة المواد.
  • أهمية مادة القراءة.
  • درجة عمق الفهم

إنها أيضًا درجات عمق الفهم التي يريد القارئ الوصول إليها، لذا فإن القراءة من أجل الإنجاز الخرافي أسرع من القراءة بغرض الفهم، والقراءة من أجل الفهم والتعميق أسرع من القراءة لغرض ربط الإبداع. والمعنى النقدي.

قيود سرعة القراءة

القراءة السريعة لها عدد من العقبات، بعضها سهل الحل ببساطة، وبعضها يستغرق وقتًا طويلاً للتغلب عليه، ومن بين تلك العقبات ما يلي

  • الارتداد.
  • نقص المفردات، ويمكن حل هذه المشكلة عن طريق القراءة والاستماع لفترات طويلة والتدريب على قراءة مفردات جديدة.
  • الصوت الداخلي، ولا يستغرق وقتًا طويلاً للتغلب عليه، فقط الممارسة تنهي هذه المشكلة.
  • قلة التركيز، قد تحتاج إلى بعض الأنشطة لتحسينها، وأحيانًا تتطلب زيارة الطبيب.
  • انتقال بطيء.
  • الإملاء، وهو أمر طبيعي في بداية تعلم القراءة، ومع الوقت والممارسة يمكن للقارئ التغلب عليها، مما يؤدي بدوره إلى زيادة سرعة القراءة.

في النهاية علمنا أن أحد محددات سرعة القراءة هو الفهم العميق، فالقراءة من الأنشطة التي تزيد من حصيلة المعلومات لدى الإنسان، وتطور أفكاره، وتوسع تصوراته. سهولة القراءة، وحجم المعلومات، بالإضافة إلى أن السرعة بها بعض العقبات، مثل نقص المفردات.