ومن فاتته يقضي ما فاته بعد التسليم. وقد فرض الله تعالى صلاة فريضة ليلة الإسراء والمعراج بمكة في السنة الثانية قبل الهجرة. وهو الركن الثاني من أركان الإسلام، وحكمه واجب على كل مسلم، ذكرا وأنثى، عاقل، بالغ، ذكرا وأنثى.
ويؤدي المسلم خمس صلوات يومية، فتكون عليه صلاة فريضة، وهناك صلوات أخرى يؤديها المسلم في مناسبات وأوقات أخرى، مثل: صلاة الجنازة، وصلاة الكسوف، وصلاة النفي، وغيرها من الصلوات.
يعوض المتأخر ما فاته من الصلاة بعد تمام التسليم
بعض المصلين لا يكثرون في صلاتهم، بسبب وسوسة الشيطان لهم، ومحاولة إبعادهم عن الصلاة، وتشتيت انتباههم في الصلاة بعدم تذكر هل صلى الركعة الثانية أم لا، أو بالتشهد في الصلاة. الركعة الثانية، أو تذكير المصلي لأحداث وأمور لا يتذكرها في الأوقات العادية. لذلك سنعرض لك الحل الكامل لسؤال لتعويض من فاتته الصلاة بعد التسليم وهو السؤال الثاني.