قصة تزوير أحمد الفهد، الذي أدى إلى إدانته بعد أن كان يخطط لاستهداف دولة الكويت من خلال قضية رفعها أمام المحاكم السويسرية. نستعرض في هذا المقال طبيعة التزوير الذي اتهم به والقضية التي قد تؤدي إلى سجنه، كما نستعرض من هو أحمد الفهد وتفاصيل عنه.
قصة تزوير أحمد الفهد
وجهت محكمة الجنايات السويسرية، يوم الجمعة الموافق 8/11/2022، لائحة اتهام ضد الشيخ أحمد الفهد الصباح، الذي يعتبر من أكثر الشخصيات تأثيرا على الساحة الرياضية الدولية، متهمة إياه بالتزوير في محاكمة تتعلق بإثبات ما إذا كان كان قد استغل مؤامرة انقلابية وهمية في دولة الكويت لتحقيق ما يمكن أن يكسبه من منافسيه على المستوى السياسي.
تفاصيل تزوير أحمد الفهد في سويسرا
نفى الشيخ أحمد الفهد الصباح جميع الاتهامات الموجهة إليه في هذه القضية، والتي اتهم فيها بتلفيق مقطع فيديو يظهر فيه رئيس الوزراء الأسبق الشيخ ناصر المحمد ورئيس مجلس النواب الأسبق جاسم الخرافي يخططان لانقلاب على حزب الله. أمير الكويت في ذلك الوقت مما تسبب في انقسام بحسب بعض الأخبار. داخل الأسرة الحاكمة الكويتية ودفع الشيخ أحمد إلى الانسحاب من بعض الأدوار التي يقوم بها وتقع ضمن نفوذه على المستوى الرياضي، ومنها عضويته في اللجنة الأولمبية الدولية، وأكد أنه سيستأنف إدانته أمام المحكمة، وحكمه. أصدر مكتبه بيانا أوضح فيه أنه سيتنحى عن منصبه كرئيس للمجلس الأولمبي الآسيوي، وأصدر نصا جاء فيه “قرر الشيخ أحمد التنحي مؤقتا عن منصبه كرئيس للمجلس الأولمبي الآسيوي بانتظار صدور قرار طعن ناجح ضد حكم اليوم “.
الحكم على احمد الفهد
واستمع الشيخ أحمد الفهد (58 عاما) لمترجمه وهو يترجم له حكم رئيس المحكمة الذي يقضي عقوبة بالسجن ثلاثين شهرا والتي يقضي نصفها في السجن مع تدفق الصحفيين. له بمجرد مغادرته قاعة المحكمة. قال “أنا أؤمن ببراءتي، وأنا متأكد مائة بالمائة أنني سأفوز بالاستئناف”. وكما صرح مكتبه، وتأكيدًا لهذه الأخبار، علق العميل باسكال أورييه على أحد المدعين “نشعر بالرضا عن معظم قرارات المحكمة التي تصب في مصلحتنا”.
وهنا وصلنا إلى ختام المقال الخاص بقصة تزوير أحمد الفهد حيث أوضحنا طبيعة القضية التي خسرها وتسبب في توجيه أصابع الاتهام إليه.