حكم محبة النبي صلى الله عليه وسلم، الركن الأول في أركان الإسلام هو شهادة أنّ لا إله إلا الله وأنّ محمداً رسول الله، فلا يُعقل للإنسان المسلم أنّ يشهد بأنّ محمداً رسول الله ولا يحبه، فالإنسان المسلم يؤمن بكل حرف من حروف القرآن الكريم، ولطالما جاء في بعض آيات القرآن الكريم كلمات تدل على وجوب حب النبي –صلى الله عليه وسلم-، وفي هذه المقالة سنتطرق للحديث عن حكم محبة النبي –صلى الله عليه وسلم-.

حكم محبة النبي صلى الله عليه وسلم

النبي محمد هو آخر الأنبياء والمرسلين، نزل عليه الوحي في غار حراء عندما كان يبلغ من العمر 40 عاماً، بعثه الله –سبحانه وتعالى- للناس كافة، وكانت معجزة النبي –عليه الصلاة والسلام- القرآن الكريم الذي هو كلام الله –عز وجل-، وقد حارب النبي أئمة الكفر من أجل إحياء الإسلام وإعلاء راية الحق، ولطالما تحدي الكثير من المصاعب والظروف من الأقارب والأغراب في سبيل الله، ويتساءل البعض عن حكم محبة النبي –صلى الله عليه وسلم-، حيث أنّ هذا الحكم لا يوجد فيه جدال ولا يختلف عليه اثنين، فالإجابة على ذلك السؤال هي:

  • محبة النبي واجبة على كل مسلم ومسلمة.

مظاهر حب النبي صلى الله عليه وسلم

يعتبر النبي –صلى الله عليه وسلم- القدوة والمثل الأعلى لجميع المسلمين، والجدير بالذكر أنّ هناك علامات ومظاهر تعبر عن حب النبي وهي كالآتي:

  • الصلاة على النبي في كل وقت وحين.
  • أخذ النبي قدوة حسنة وإتباعه.
  • طاعة النبي.
  • العمل بسنته.
  • محبة النبي وأهل بيته وصحابته.

هكذا نكون قد بيّنا إليكم حكم محبة النبي صلى الله عليه وسلم، وكما هو موضح أمامكم أنّ محبة النبي واجبة.