لماذا كتمان العلم من الكبائر

إجابة معتمدة

لماذا كتمان العلم من الكبائر، فقد وصى الرسول صلى الله عليه وسلم بان كتمان العلم يعتبر من الكبائر، والتي يجب على العبد المسلم والعالم المسلم ان يوصل علمه الى الاخرين الذيه فيه الفائدة الكبيرة للمسلمين، لهذا نرى البعض يريد التعرف على اجابة هذا السؤال المهم في كتاب التوحيد، لماذا كتمان العلم من الكبائر، وهو من الاسئلة المهمة التي عليها نسبة كبيرة من البحث في الانترنت، لهذا سوف نتعرف سويا عبر مقالنا هذا في لاين للحلول، حيث سننشر لكم الان تفاصيل اكثر حول لماذا كتمان العلم من الكبائر، وهو ما سوف نتعرف عليه من خلال مقالنا هذا في الانترنت، لذا تابعونا حصريا عبر هذا المقال لنتعرف على اجابة سؤالكم لماذا كتمان العلم من الكبائر.

لماذا كتمان العلم من الكبائر

إن من علم من العلم شيئاً ثم كتمه عن الناس مع حاجتهم إليه ، فقد ارتكب ذنباً عظيماً لقوله تعالى: (إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون).[البقرة:159] وهذه الآية - وإن نزلت في اليهود فإنها عامة في كل كاتم ، إذ العبرة بعموم اللفظ ، لا بخصوص السبب.
وقد نص العلماء على أن الكتم الملعون صاحبه على نوعين :
أ - تارة يكون بمجرد إخفاء المعلوم وستره مع مسيس الحاجة إليه وتوفر الداعي إلى إظهاره.
ب - وتارة يكون بإزالته ووضع شيء آخر موضعه .
- ولقوله صلى الله عليه وسلم : " من سئل عن علم وكتمه ، ألجمه الله بلجام من نار يوم القيامة ". رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه والترمذي من حديث أبي هريرة وغيره، وقوله أيضاً: " بلغوا عني ولو آية ". رواه البخاري . من حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما ، و"بلغوا": أمر، والأمر محمول على الوجوب ما لم يرد ما يصرفه إلى الندب، ولا صارف له هنا خصوصاً فيما دعت الحاجة إليه .
فالحاصل أن من علم من دين الله شيئاً ، فإنه يجب عليه أن يعلمه لكل من كان ذا حاجة إليه ، سواء تعلمه في الأصل لمجرد أن يعمل به أم لا؟ ثم ننبه السائل إلى أن بث العلم من الأعمال التي لا تنقطع بموت صاحبها ، فيظل أجره سارياً عليه ما دام هنالك من يعلمه أو يعمل به، لقوله صلى الله عليه وسلم : "إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة : صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له" . رواه مسلم من حديث أبي هريرة.