ماذا اعد الله لعباده الصالحين في الجنة
إجابة معتمدة
ماذا اعد الله لعباده الصالحين في الجنة، فقد وعد الله عز وجل عباده الصالحين بالكثير من النعم الكبير والجنان والدرجات، واستبدال حياتهم بسعادة لا تنتهي ورفاهية في جنان الفردوس الاعلى، فحين يتامل العبد الصالح نعيم الجنة والاخرة التي سوف يحصل عليها ان كان من الفائزين، يجعله مشتاقا لرب العالمين ودخول الجنان جنان الفردوس الاعلى، لذا يبحث البعض عن ماذا اعد الله لعباده الصالحين في الجنة، والذي سوف نتعرف عليه الان من خلال مقالنا هذا في لاين للحلول ،لهذا سوف نقدم لكم الان عبر مقالنا ماذا اعد الله لعباده الصالحين في الجنة لذا تابعونا لنتعرف على نعيم الجنة من خلال هذه الاسطر القليلة .
ماذا اعد الله لعباده الصالحين في الجنة وفي سنن الترمذي أن النبي صلى الله عليه وسلم سُئل عن الجنة وبنائها، فقال: لبنة من ذهب، ولبنة من فضة، وملاطها المسك الأذفر، وحصباؤها اللؤلؤ والياقوت، وتربتها الزعفران، من يدخلها ينعم لا يبأس، ويخلد لا يموت، ولا تبلى ثيابهم، ولا يفنى شبابهم. وصححه الألباني.وفي الجنة خيام وقصور، روى أحمد في المسند عن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن في الجنة غرفاً يُرى ظاهرها من باطنها وباطنها من ظاهرها، أعدها الله تعالى لمن أطعم الطعام، وألان الكلام، وتابع الصيام، وصلى بالليل والناس نيام. ورواه الترمذي عن علي وصححه الألباني.
وقال تعالى: حُورٌ مَقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ [الرحمن:72].
وروى مسلم في صحيحه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: في الجنة خيمة من لؤلؤة مجوفة، عرضها ستون ميلاً، في كل زاوية منها أهل ما يرون الآخرين، يطوف عليهم المؤمن. وغير ذلك من النعيم الذي قص الله علينا في القرآن، وبينه النبي عليه الصلاة والسلام.
أما عن الشمس والقمر، فليس لهما وجود في الجنة، قال القرطبي: قال العلماء: ليس في الجنة ليل ونهار، وإنما هم في نور دائم أبداً، وإنما يعرفون مقدار الليل بإرخاء الحجب وإغلاق الأبواب، ويعرفون مقدار النهار برفع الحجب وفتح الأبواب، ذكره أبو الفرج بن الجوزي. انتهى
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: والجنة ليس فيها شمس ولا قمر، ولا ليل ولا نهار، لكن تعرف البكرة والعشية بنور يظهر من قبل العرش. انتهى
أما عن الجبال والسهول فلم نجد في ذلك أثراً يمكن الاعتماد عليه في الإثبات أو النفي، إلا عموم قول الله تعالى: وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الْأَنْفُسُ وَتَلَذُّ الْأَعْيُنُ وَأَنْتُمْ فِيهَا خَالِدُونَ [الزخرف:71].
و