رواية عزام وملاذ pdf
تحميل رواية عزام وملاذ pdf، هذه الرواية الجميلة والرائعة التي نشرت السرور الكبير في قلوب كل من قراها، حيث لامست الاحاسيس المتنوعة الخاصة بالقراء، حيث تحتوي على قصة وحبكة روائية جميلة وتحتوي على العبارات والكلمات المميزة والجميلة بكل تفاصيلها ،فاسم الرواية هي كنت لك عدو وصرتي ملاذي وهي من اجمل الروايات ويحاول الكثير الحصول على هذه الرواية الجميلة رواية عزام وملاذ pdf كنت لك عدو وصرتي ملاذي، وسوف نقدم لكم عبر موقع لاين للحلول تحميل رواية عزام وملاذ pdf، تابعونا الان للحصول على رابط تحميل رواية عزام وملاذ كنت لك عدو وصرتي لي ملاذي للكاتبة زين العزام .
رواية عزام وملاذ pdf للكاتبة زين العزامبالامكان تحميل رواية عزام وملاذ pdf من خلال الدخول الى الرابط الالكتروني التالي اضغط هنا لكي تقوموا بتحميل رواية عزام وملاذ pdf للكاتبة زين العزام، والتي تعتبر من اجمل الروايات ونتمنى ان تنال اعجابكم هذه الرواية الجميلة تابعونا .
البارت الاول-
مشتَ وهي تايهه بين المزارع والأراضي الكبيره بس ماكانت كبر الهم اللي بقلبها ..
كانت منزله راسها وتفكر بعمق باللي صار لها قبل ساعات.. مب مستوعبه كمية الصدمه! كيف وهي الأقرب لاخوانها ! والاحب لأبوها .. كيف أنقلبت حياتها لهذآ الشكل الفضيع , خايفه مرتبكه مصدومه منهدمهَ .. ماتدري وش تسوي وكيف مرت كل هالاحداث فجأه قدام عينها .. تسترجع ذكراها وتفكر هي وش سوت وش الذنب اللي أرتكبته ؟ ظلموها ..
*نسترجع الأحداث*
رجعت من دوآمها وقبلت راس أبوها بحنيهّ وهي تعرف أنها الاقرب لقلبه بين بناته وعياله, مو عنصريه ويفرقها عن الباقين.. بس ملآذ غير بالنسبه للكل-
ملاذ بأبتسامهّ : حيا الله أبو تركي
خالد : الله يحييكّ ويبقيك يابنتي
ملاذ : ها تغديت يبوي ؟
خالد : لا يابوك من اليوم أحتريك , قومي بدلي وانا بنتظرك نتغدآ مع بعض
ملاذ تتنهد : ياقلبي أنت كل يوم اقولك أني أتاخر ليش ماتتغدى قبلي مع اخواني ؟
خالد : افا .. جعله سمّ ببطني أن اكلت بدون ملاذي ..
ملاذ : ياجعل ملاذ ماتنحرم منك ياروحهآ ,بروح ابدل وارجع لك ..
-بدلت ورجعت تغدى مع أبوها مثل كل يومَ-
مشعل: هو وأنتي بتذبحين أبوي من الجوع مايتغدى الا على اذان العصر معك؟
ملاذ تضحك : وانت وش دخلك وش محرقن رزك؟
مشعل : ماش يبهَ ما كأنك خلفت غيرها
راكان : أص أص لا توقع العصا بجنوبك اللحين ذي ملاذ ماتفهم أنت ؟
سحر : وحنا مسحوب علينا ..
مشعل : خلوكم على وضعيه المزهريه أنتم هههههههههههههههههههههههههههههههه
ضحكتِ ملاذ على تعليقات أخوانها وهم ملاحظيين أن ابوها يميزها عن الباقين بس مايلومونه ..
ماهي الآ لحظات يوم يسولفون ويضحكون ودخل عليهم سعود وتركيِ اخوانهم الكبار ثايرين .. قليلة عليهم كلمة عصبيه ..
تركي قلب السفره فوق تحت وهو يصارخ على ملاذ ..
تركي : وشش سوييينآ عشان تفضضحيننا يابنت أبوكك وأمكك وش سسوينآ عشان تخوننين التربييهه كككيف خدعتينآ بانكك الطاهره يابنت ال ....
سعود بصراخ : تركي ولا كلمة جب المسدس وأغسل شرفكك !!
ملاذ كانت متخبيه ورآ أبوها ومنصدمه بأخوانها الكبار وتبكي ..
خالد بصراخ : وقطططع بلسسآنككك يالي ماتربيييت هاذي أخخرة تربيتي لكك أنت ويآه هاذي أخر تربيتي لا حشمة ولاتقدير ماتستحون على وجيهكم !!!
تركي يحاول يبعد ابوه عن ملاذ وسعود أغتالها بشعرها من ورآ ..
ملاذ بألم : آآآآآآآآآآآآه سعود فك ششعري .. والله ماسويت شىء والله ماسويت شىء
تركي : ماسويتي شىء يابنت أمي وابوي .. بس طعنتي بشرفنا .. ماسويتي شىء بس تطلعين مع حبيب القلب .. ماسويتي شىء بس خخربتي سمعتنآ يالوصخه ماربينآكك ماربيناككك !!! فقد تركي أعصابه ومسكهآ من سعود وبدآ يجرها معه ..
مشعل وراكان وسحر الأخوان الصغار اللي كانو مصدومين بالمنظر ولاقدرو ينطقون الا بدموعِ خانت أعينهمّ..
أبو تركي كان مصدوم من عياله وعجز عقله يستوعب كلامهم وهي تنضرب قدامه ..
فاق من صدمتهِ يوم شاف تركي يجيب سوط ويقرب من ملآذ ..
ملاذ تشهق وهي تتراجع على ورا : لآ تككفى لآ لآ لآ ألللا السسوطط تكككفى تركككككيي لاتظظظلمني ماسسويت شىء وانا اختكك ماسسويت شىء
تركي بدونِ تفكير : أنتي أختي ياعديمة الشرف .. وهذا أكبر ذنب ,
صرخت لمآ حست بحرارةِ السوط على ظهرها وسمعت صراخ أبوها وسعود ماسكه يبعده عنهم ..
مشعل وراكان قربو يتدخلون لكن كلمة من تركي خلتهم يتراجعون ..
تركي : قسسم بالله اللي بيقرب لاقططع السسوط على ظهره مع الككلبه ذي !!
ملاذ تكورت على نفسها من الألم وهي تبكي ..
ملاذ بصوت مبحوح : والله ماسويت شى لاتظلمني ماسويت شىء ..
تركي يجلدها وهو يسمع صراخهآ ونياحها ولا كأنه حرك فيه شعره ..
مشعل بصراخ : تترككككيي خخخلاص اذذبببحها بس لاتعذذبهآ قططعت جلدهآ حرامم عليكك !!
تركي يكمل بصراخ وعصبيه : كنت أشوفك أحسن من كل الناس ياعديمة آلشرف كنت أضرب فيكك الأممثال يالخاينه كنت أحطكك فوق رآسي ياللي ماتسستحين كيف خدعتينآ ككككييييف !!
ملاذ وبدآ نفسها يضعف من الآلم وحرارة السوط اللي أنجلدت فيه ..
ملاذ : والل .. والله مـ مآسو ييت شىء .. * فقدت وعيها *
تركي بنظرات صارمه : سحر , شيليها لبسيها عبايتها على سيارتي ..
ألتفت بنظراته على راكان : وأنت جب المسدس من درج أبوي ..
راكان شهق بصدمه : بـ تذبحون .. بتذبحونهآ ؟
تركي بسخريه : لا بدربهآ على السلاح ! بغسل شرفنا بطهرّ أسم عائلتنآ بعدد ماوصختهه ال ...... !!!
راكان خانته رجوله يتحرك ..
تركي : رآككككان تسسمع !!
راكان بضعف : ما أقدر ..
تركي : ليش ؟ ماقسى قلبك على اختنا حبيبتنا صح ؟ زين يا الأخ الحنون .. ظنتي أبوي ماعلمك الرجوله مثل ماعلم هالحيوانه معنى التربيه !! بتجيب المسدس وتلحقني على السياره لأنك بتثور بالسللآح أنت بنفسسكك
دخل أبوهم وهو يبكي وسعود ماسكه مع يهديهّ ..
خالد : وشش سسويت لكم عشان تعذبونهآ قدامممي !! وش سسوت هي لكمم ياعيال آبوككمم !!
تركي : دنست شرفنا .. * قاطعه أبوه بصراخِ *
خالد : والله والششاهد لو أششوفها بعيوني اككذذبهآ اكككذذبهههآ
تركي بتحسر : حسافة الثقة فيها يبوي .. طلع وترك أبوه بحالة صدمه -
مشى وشاف سحر تبكي وملاذ ضامتهآ تبكي ..
تركي باستهزاء : تبكين ؟ لا جد تبكين ؟ أنتي حححرامم دموع التماسسيح اللي تطلعينهآ !! قوممي قدامي على السيارهه لاتجبريني ارتكب جريمتي قدامم ابوكك !!
طلع أبوه من وراه ومسك يده بعجز لكبرهِ في السن ..
خالد برجاء : كان لي مكان عندك .. كان أنت ولدي البكر .. خلني أذبحها بنفسي
تركي بصدمه : أنت ؟
خالد بصراخ : آييييه أننننآ مو انا اللي ماعرفت أربييههآ أججل انا اللي أطههر ذنب تربيتي !!
تركي مسك على كتف أبوه وتكلم بصدق : هي شرفك يبوي .. أغسله بنفسك دامك بغيت
التفت لملاذ بصوت جامد : ألحقيني بالسياره .. وأنت جب سلآحي
تركي تحرك بدون يناقش أبوه لأن عرف اللي قدامه شخص ثاني مو أبوه ..
مشت وهي ساكته وتكتم شهقاتها ركبت السياره جنب أبوها وهي الى الان ساكته ..
أي صدمه بالضبط تحاول تستوعبها وأي الم تتحملهّ ؟
لاحظ أبوها انها توخر ظهرها عن مقعد السياره وتشهق كل ماتحركت ..
واستوعب انه من أثر السوط على ظهرها ..
تمنى يضمهآ يعالجها يحميها ويبوس جروحهآ !
بس عياله أطول منه ولايقدر يوقف بوجيههم ..
جاب تركي السلآح وفتح الباب بيركب وردة صوت أبوه ..
خالد بجمود : لاتجي .. أرجع البيت ماراح اطول .
تركي بشكِ : بجي أطهر شرفي معك ..
خالد بعصبيه : مب أصغر عيالك أنا أعرف اتصرف ..
تركي تنهد وسكر الباب وهو يشجع أبوه وهو خايف أنه يحن على بنته ويتراجع
بعد ما طال الطريق وقطع الصمت ..
خالد بصوت باكي : واثق فيك ..
ملاذ بنياح : والله ماسويت شىء يبوي والله ماسويت الشينن
خالد يقوي نفسه : أدري يابوك واثق فيك , بس اخوانك ماراح يرحمونك ولايرحمون شيبي ..
نزلها بمكان لاتدري وين أرضها من سمآها وهو يقول لها كلماته الاخيره :
ماهو ذنبكِ يابوك ولا ذنب الأقدار , النار ماتختار حزمةّ حطبهآ
ترددت كلمآت أبوها في مسامعها ..
مآهو ذنبيِ .. لآ ماهو ذنبي ..
مسكت راسها ونزلت على ركبها وهي منهاره وتبكي :
وش سويت وش صآر ؟ كيف شكو فيني ؟ لا لا لآ هم ماشكو فيني هم صصدقو فينيي أخوانننيي صصصدقو فيني الششين ياربببي عفوكك ياربي كككابوسس يارربببي ما أقدر أستحممممل
تكورت على نفسهآ وهي تبكي بصوت عالي غير مستوعبةِ باللي صار لها وغير مدركه أن هناك شخص قريب من المكان ..
- في مكان قريب من ملآذ ..
عزام يكلمِ على الجوال : شاهين أفهمني أنا ما أقدر اتزوجهآ ما أقدر !!
شاهين : وش أسوي لك ياخي دام امك جابرتك هذا وأنت شايب عمرك 30 سنه ليش ماتبي تتزوجهآ ؟
عزام : كم مرة قلت لك ؟ أصلاً ليش أقولك اساسا مب أنت حاس فيني ؟
شاهين يتنهد : حاس فيك .. فاهمك .. ومستوعب كل شىء بقلبك بدون مآتقول ياخوك , بس ماني مقتنع أنك تظل بذا الوضع ؟
عزام تنرفز : أنا أتزوج لي كلب ولا اخذ بنت خالتي ذي !
شاهين : والله مب غريبه عليك وتخلف لك سلقِ بعد ..
عزام يضحك : انا أتصلت عليك تطقطق علي ولا تجيب لي حل ؟ حسافه الأسم فيك ..
شاهين : على زق بس , قلت لك قبل ذي المره دور لك وحده تتفق معها تصير زوجتك فتره لين تقتنع امك وطلقهآ
عزام : مستحيل ألقى لي وحده تقتنع تصير مجرد أسم قدام أهلي فتره .. الا اذا كانت بدون أصل ..
شاهين : لا يعني على أساس انت مقتنع تتزوج وحده أصيله شريفهِ لفتره وتطلقها ؟
عزام : يعني مافي أمل القى وحده كذا ؟
شاهين : على من تلعب يآكمخه أيه ماراح تلقى ولا تحلم
عزام يتنهد : عقدتني حسبي الله على لحظة عرفتها فيها صرت أشك حتى بنفسي ..
شاهين وهو يوآسيّ صديقه : عزام ياخوي أنت رجال ماناقصك شىء , تزوج يمكن الله يصلح الحال وتنسى الماضي .. هم خآنو وطعنو وغدرو وعآشو و وجيههم سود .. وأنت وجهك أبيض كمل حياتك ..
عزام : قلبي قسى على الكل بعدهم .. ما أقدر اتزوج صرت أخاف أن يرجع لي الماضي ..
شاهين : سنين عشتهآ وكانت علهّ على القلب , داوي جروحك يمكن تطيب ..
عزام : دوآي أني أظل جلمود ولا آثق بأحد الوجهّ من الوجهّ أبيض ..
شاهين يغير الموضوع : طيب طيب خلص تفلسف ورح دور حرمتك وحبيبتك اللي متزوجهآ من سنين وماقلت لأهلك ..
عزام يضحك : والله لو تشوف وجه أمي وخواتي يوم قلت لهم مب مستوعبين الكذبه ..
شاهين يبتسم: دامك كذبت الكذبه صدقهآ ورح دور على الممثلهّ اللي بتضبط الدور ولاتفضحك ..
سكت عزام ولاسمع شاهين غير صوت أنفاسه ..
شاهين : هيه وينك ؟
ما كان في حال يرد على شاهين وهو يناظر بالجثهِ الهامده اللي بأراضي مزرعته ..
شاهين بدآ يقلق من سكوت عزام ..
شاهين بصوت عالي : ياولللددد وين رححت ؟
عزام بجمود : أكلمك بعدين ..
سكر من شاهينِ وعيونه على المرأه اللي طايحه على الارض بجمود وكآن في باله أنها مقتوله ومرميهّ في اراضيه
قرب منهآ بشويش وهو الى الان منصدم ..
نزل وقرب منها وكآن بيجس النبض عشان يتأكد ولكن شهقه ملاذِ كانت أسرع منه ..
عزام بصدمه : أنت .. أنتيّ حيه ؟
ملاذ بألم : ظظ ظظظهههرررري
عزام وعرف أنهآ مو بحالة تتكلمَ خصوصاً أنها متكورة على نفسهآ وترتعش بألم ..
رفع جواله بسرعه والتفت بظهره لهآ وبدأ يتكلم بَ آلأنجليزي ..
عزام : مآرييآ ؟ أحضري هنآ بسرعهِ .. نعم أنا في وسط المزرعه .. بالقرب من ألآسطبلات .. بسسرعه لا تتأخري !!
التفت لهآ بسرعه وشافهآ تتنفس بصعوبه ..
عزام حاول يوقفها بس صرخت برعب
ملاذ : لا تتلللمممسسسنييي !!!
عزام تنرفز وبعد عنهآ : طيب طيب حسابك بعدين ..
ما كان يسمع غير شهاقتهآ وبين كل دقيقة ودقيقة يرتعش جسمهآ بقوه ..
تنهد بضيق وهو محتآس وش هالمصيبه اللي طاحت على راسه؟
أنا ماني مكلوف فيهآ مفروض أرميها برآ أملاكي اللحين ..
لا لا لا مو من شيمكّ ياعزام تترك بنت وبذي الحاله لوحدها ..
بس وش دخلني يوم أساعدها ؟ لوجه ربيّ بس وبقلعهآ برآ أملاكي ..
وراها قصة .. لا مو قصة ألف قصه ..
شكلها مضروبه ؟ بس ليش جت هنآ وايش السبب؟ وش دخلني ..
مسك راسهّ وكأنه يمنع أفكاره وفضوله من معرفة اللي ورآ هالبنت ..
قطع أفكاره لما شاف سيارة ماريآ وبعض الخادمات قربت من عنده ..
ماريا نزلت بارتباك وقربت من عزام : سيدي مآ الأمر ؟
عزام بجمود : هذا هو الأمر .. * يأشر على ملاذ *
ماريا شهقت : م مابهآ من هذه ؟ ليست من العائله صحيح ؟
عزام : لا وهل لديك أي شكوك أن احداً من عائلتي سيصبح هكذا ؟ لاتكثري الحديث أحمليهآ الى القصر وأستدعي الطبيب أنها مصابه ..
ماريا بفضول : ولكن سيدي مابهآ ومن تكون ؟
عزام بصرآمه : قلت لاتكثري الكلام وأفعلي ماقلت لك !
ماريا بأنصياع : أمركَ سيدي ..
قربت من ملآذ هي والخادمات عشان تشيلهآ للسياره لكن أول مامسكت كتفهآ صرخت ملاذ بألم
ملآذ : آآآآآآآآآآآآآآهه بعدي عننني بععدددي
عزام بهدوء : خليهم يشيلونك هديّ شوي ..
ملاذ بغير وعي : للللآهه لللآهه والله ماسسويت شىء تتركككيي ماسويت شىء ..
عزام بتركيز : تركي ؟
ملاذ تبكي وهي مغمضه عيونهآ : والله ماسسويت الا السسوططط تتركككيي تككفى !!!
عزام أستوعب أنها تهذيّ أو انها بحالة صدمه ..
مين هالتركي ؟ سوط ؟ ضاربينهآ بسوط ؟ ما أستحمل أكثر وقرب منهآ بنفسه بيشيلهآ لأن الخادمات عجزو فيهآ
لكن أول مامسك ملاذ ضربته على صدره وهي تبكي : ماسسويت ششىء بعد عننني ماسسويت !!!
عزام يحاول يهديها : أدري انك ماسويتي شىء خلاص اهدي عشان نعالج جروحك أهدي ..
ملاذ بغير وعيّ وبحالة تكسر الخاطر : ظظظظههري ظظظ ظهري يحتترق والله العظييم يحترق ..
عزام شالهآ بسرعه وهو يسمع نياحهآ من الألم وغير مدرك أنهآ تهذيّ بالوضع اللي صار لها
ركبهآ السياره وألتفت لِ ماريا ..
عزام بهدوء : أركبي بالخلف سأقود ..
ماريا : حسناً سيدي ..
ركبت جنب ملآذ وحطت راسهآ بحضنها وكان كل شوي يحاول يسمع كلامها لكن كان غير مفهوم ..
ملاذ بتعب : ماطعنت .. بش بشرفنا والله .. تركككي لا ..
كان يسمعهآ تترجآ المدعوَ تركي مايجلدها بالسوط ..
وهي تحلف أنها ماسوت شىء ..
وهي تترجآ أبوها يوقف معهآ ..
وكلمتهآ الأخيره حيرتهّ أكثر وأكثر :
ماهو ذنبي .. ولا ذ ذنب الأقدار .. .. فقدت وعيهآ بالكامل وبدأ يضعف نفسهآ
ماريا بارتباك : سَ سيدي أكاد أشعر أنها لاتتنفس !
عزام بصراخ : أسكبي على وجههآ بالماء أصفعيهآ لاتدعيهآ تنمّ !
ماريا سوت اللي قالهّ عزام وبدت تضرب ملاذ بخفيف عشان تقوم ولكن مآ تجاوبت ولو بحركة رمشِ ..
عزام زاد سرعتهِ عشان يوصل للقصر باسرع وقت ..
ماتموت وهي معي ..
ما أبي تجي برقبتي هالمصيبه بعد ..
لا لا لا على الأقل ماتموت في أملاكي ..
ماتموت وانا ما ساعدتهآ ماتموتت ..