الناس عند المصيبة منهم الشاكر والراضي والصابر والمتشكي.
إجابة معتمدة
الناس عند المصيبة منهم الشاكر والراضي والصابر والمتشكي.، المصائب والابتلاءات ما هي إلّا امتحان من الله تعالى لعباده وهو دليل محبّة منه لهم، حيث ان الصبر علي هذا الابتلاءات تفيد الانسان بشكل كبير في حياتة، من خلال اكتسابه للكثير من الاجر والثواب العظيم، فيجب علي الانسان المسلم ان يصبر علي ما اصابة ولا يقنت من رحمة الله فالبلاء يُمكن أن يكون من تعجيل عقوبة الله للعبد في الدنيا، وبناء علي ما سبق من معلومات سوف نجيب علي سؤال الناس عند المصيبة منهم الشاكر والراضي والصابر والمتشكي..
الناس عند المصيبة منهم الشاكر والراضي والصابر والمتشكي.- الجازع، وهذه المرتبة محرّمة، لأنّ فيها سخَط على قضاء الله وقدره الذي بيده ملكوت السماوات والأرض ويفعل ما يشاء كيفما شاء.
- الصابر، وهذه المرتبة واجبة، فالصابر يحتمل المصيبة ولكنّه يراها شاقّة وصعبة، وفي نفسه كُره لوقوعها ولكنّه لا يُظهر جزعًا وسخطًا منها، بل يحبس نفسه عن هذا الفعل المحرّم.
- الراضي، وهذه المرتبة مستحبة، فالإنسان في هذه المرتبة لا يهتم بالمصيبة لأنّه يرى أنّها من عند الله تعالى، فيرضى بها تمام الرضا، ولا يكون في قلبه حسرة بسببها.
- الشاكر، وفي هذه المرتبة يرضى الإنسان بالمصيبة ويشكر الله عليها.