صلاة الاستخارة كيف تصلي وكيف تعرف نتائجها

إجابة معتمدة

صلاة الاستخارة كيف تصلي وكيف تعرف نتائجها، حينما نتحدث عن صلاة الاستخارة فهى تعني طلب الخيرة في الشيء، وقد شرع الله – سبحانه وتعالى- صلاة الاستخارة في الأمور المباحة، مثل: الزواج ، السفر، والعمل، والعديد من الأمور التى قد تواجه الانسان، ويتساءل كثيرون عن كيفية صلاة الاستخارة وكيف تعرف نتيجتها.

صلاة الاستخارة كيف تصلي وكيف تعرف نتائجها

صلاة الاستخارة كيف تصلي وكيف تعرف نتائجها، سنتعرف على كيفية صلاة الاستخارة، حيث أن لأداء صلاة الاستخارة كيفية معينة، وتتمثل في الخطوات الآتية وهى : 

  •  الوضوء، ثم استحضار النية لأداء صلاة الاستخارة.
  • صلاة ركعتين من غير الفريضة، ويسن للمسلم أن يقرأ بالركعة الأولى بعد الفاتحة سورة الكافرون، وفي الركعة الثانية بعد الفاتحة سورة الإخلاص، ثم القيام بالتسليم من الصلاة.
  • الدعاء بعد الانتهاء من الصلاة، وذلك برفع العبد يديه لله تعالى، مستحضرا الخشوع، ومستشعرا قدرة الله تعالى، وعظمته.
  • استهلال الدعاء بحمد الله والثناء عليه، ثمّ الصلاة على رسول الله _صلّى الله عليه وسلّم_، ثمّ البدء بقراءة دعاء الاستخارة الوارد في حديث النبي - صلّى الله عليه وسلّم-، حيث قال: (اللهمّ إني أَستخيرُك بعِلمِك، وأستقدِرُك بقُدرتِك، وأسألُك من فضلِك، فإنك تَقدِرُ ولا أقدِرُ، وتَعلَمُ ولا أَعلَمُ، وأنت علَّامُ الغُيوبِ، اللهم فإن كنتَُ تَعلَمُ هذا الأمرَ -ثمّ تُسمِّيه بعينِه- خيرًا لي في عاجلِ أمري وآجلِه -قال: أو في دِيني ومَعاشي وعاقبةِ أمري- فاقدُرْه لي ويسِّرْه لي، ثمّ بارِكْ لي فيه، اللهمّ وإن كنتَُ تَعلَمُ أنه شرٌّ لي في دِيني ومَعاشي وعاقبةِ أمري -أو قال: في عاجلِ أمري وآجلِه- فاصرِفْني عنه، واقدُرْ ليَ الخيرَ حيثُ كان، ثمّ رَضِّني به).
  • تسمية الأمر وتحديده حين الوصول في الدعاء إلى قول: (اللهمّ فإن كنتَُ تَعلَمُ هذا الأمرَ)، ثم القيام بإكمال الدعاء إلى آخره، ثم ختم الدعاء بالصلاة على النبي _صلّى الله عليه وسلّم_، كما هو الأمر في بدايته، وبذلك تكون قد انتهت صلاة الاستخارة

كيف تعرف نتيجة صلاة الاستخارة

إذا أدى العبد صلاة الاستخارة، وتوجه إلى الله بالدعاء، فإنّه يتساءل بعد ذلك عن معرفة النتيجة،  وهذا يتضح أنه يمّر بعد استخارته بواحدة من الحالات الآتية:

  •  انشراح الصدر، وهو ميل الإنسان وارتياحه للأمر الذي استخار الله فيه، فإنّه حينها يبني على هذا الانشراح، ويمضي في الأمر.
  • انقباض الصدر، وهو شعور المستخير بالضيق والنفور من الأمر الذي استخار الله فيه، فإن كان قلبه معلقا بالأمر قبل الاستخارة، فإن قلبه سينحرف عنه بعدها.
  • حصول الرؤيا في المنام، وهي ليست شرطًا بعد الاستخارة، ولكنّها قد ترد على المرء بعد استخارته، فحينها ينبغي عليه أن يسأل أهل العلم عن تأويلها، ممّا يعينه على معرفة وجه الصواب.
  • جهالة بالحال، فلا انشراح للصدر ولا انقباض له، وفي هذه الحالة يحسُن بالمستخير أن يكرّر استخارته حتى يظهر له شيء من الانشراح أو عدمه.
  • أن يبقى حاله مجهولا، حتى بعد إعادة استخارته، وحينها يُفضّل أن يتوجه العبد إلى أهل العلم والخبرة، وأصحاب العقول الراجحة، لسؤالهم عن الأمر، واستشارتهم فيه، فقد روي بأنه : (ما خاب من استخار، وما ندم من استشار).

صلاة الاستخارة كيف تصلي وكيف تعرف نتائجها، استطعنا من خلال مقالنا أن نتعرف واياكم الى بعض المعلومات المتعلقة بصلاة الاستخارة، وكيف يمكن أن نقوم بأدائها وما هى الأوقات التى يمكن أن نؤديها فيها، وكيف نعلم بنتائج صلاة الاستخارة، وهل هذا الأمر هو مرتبط برؤيا معينة أو حلم قد يراه المستخير، كل هذه الأمور تعرفنا عليها خلال مقالنا صلاة الاستخارة كيف تصلي وكيف تعرف نتائجها

صلاة الاستخارة كيف تصلي وكيف تعرف نتائجها
صلاة الاستخارة كيف تصلي وكيف تعرف نتائجها، سنتعرف على كيفية صلاة الاستخارة، حيث أن لأداء صلاة الاستخارة كيفية معينة، وتتمثل في الخطوات الآتية وهى :

 الوضوء، ثم استحضار النية لأداء صلاة الاستخارة.
صلاة ركعتين من غير الفريضة، ويسن للمسلم أن يقرأ بالركعة الأولى بعد الفاتحة سورة الكافرون، وفي الركعة الثانية بعد الفاتحة سورة الإخلاص، ثم القيام بالتسليم من الصلاة.
الدعاء بعد الانتهاء من الصلاة، وذلك برفع العبد يديه لله تعالى، مستحضرا الخشوع، ومستشعرا قدرة الله تعالى، وعظمته.
استهلال الدعاء بحمد الله والثناء عليه، ثمّ الصلاة على رسول الله _صلّى الله عليه وسلّم_، ثمّ البدء بقراءة دعاء الاستخارة الوارد في حديث النبي - صلّى الله عليه وسلّم-، حيث قال: (اللهمّ إني أَستخيرُك بعِلمِك، وأستقدِرُك بقُدرتِك، وأسألُك من فضلِك، فإنك تَقدِرُ ولا أقدِرُ، وتَعلَمُ ولا أَعلَمُ، وأنت علَّامُ الغُيوبِ، اللهم فإن كنتَُ تَعلَمُ هذا الأمرَ -ثمّ تُسمِّيه بعينِه- خيرًا لي في عاجلِ أمري وآجلِه -قال: أو في دِيني ومَعاشي وعاقبةِ أمري- فاقدُرْه لي ويسِّرْه لي، ثمّ بارِكْ لي فيه، اللهمّ وإن كنتَُ تَعلَمُ أنه شرٌّ لي في دِيني ومَعاشي وعاقبةِ أمري -أو قال: في عاجلِ أمري وآجلِه- فاصرِفْني عنه، واقدُرْ ليَ الخيرَ حيثُ كان، ثمّ رَضِّني به).
تسمية الأمر وتحديده حين الوصول في الدعاء إلى قول: (اللهمّ فإن كنتَُ تَعلَمُ هذا الأمرَ)، ثم القيام بإكمال الدعاء إلى آخره، ثم ختم الدعاء بالصلاة على النبي _صلّى الله عليه وسلّم_، كما هو الأمر في بدايته، وبذلك تكون قد انتهت صلاة الاستخارة