يا عمير ما جاب البخت
يا عمير ما جاب البخت، هناك الكثير من القصائد المميزة التي تحمل العديد من الكلمات والمعاني الرائعة، حيث ان يا عمير ما جاب البحث تعتبر واحدة من اجل القصائد، حيث ان هذه القصيدة تعد من أروع ما قدم الشاعر السعودي فهد سويلم الظلام الشراري، وتحمل الكثير من معاني الوجع والحزن، ويروي فيها الكاتب قصة حزينة، وبناء علي ما سبق من معلومات سوف نجيب علي سؤاليا عمير ما جاب البخت.
يا عمير ما جاب البخت
ياعمير ماجاب البخت مرمش الجيش
تصفقت ماجت بعلم الطراشه.
غابت ورآ شمسه نجوماً مراهيش
حولين حالن كيف مالوقت حاشه.
ياعمير ترى عروق قلبي معاطيش
تشدا لقاعا” مبطيا” عن رشاشه
عليه بحشايه رماحا” لواكيش
صكن بصندوق الضلوع الهشاشه.
كني مكلف مع طيور الخفافيش
يومن كلا” غافيا” في فراشه
.أسج وأرقب فوق روس المطانيش
وأهل دمعي فوق خدي طشاشه
وأطنب طنيب اللي فردوها الطواريش
عن الولايف وإنتحوا بالغباشه
ياعمير ماعينت هيل العطاريش
اللي خطاته تقل مالقاع ناشه.
أوصيك يافرد الرفق بالمهاويش
يافازعا” لقلوب جتلك عطاشه
أوصيك باللي وصفها مابعد حيش
لاشفت ماغيره بوجهه بشاشه
العين عين اللي مغيرا” بتوحيش
حرا” على كبد الخظيرا إنتعاشه
له فكرتا” يرمي بها كامل الريش
يرسل إسهوما” عفوها في رماشه.
ومبيسمه جمرا” بطرق الهوى نيش
يسطع بوجهاً أبيظاً تقل شاشه
ومجدلا” غطى لبوس الدشاديش
ليلاً سواده لف وأخفى قماشه
بشوح الجذيل إن صد بالعنق بشويش
جد النحر شمسا” صفت من غباشه
تزمه نهوده على الخصر تنعيش
ويضيق صلبه للردوف بنشاشه
يظف ردفه لأوسط الورك ياويش
مبروم ساقه مثل جنب الدعاشه
إن عمهج بزوله خطاته بلا طيش
يازن خطاته مثل خطوات باشه
ياعمر خذ وصفي مع الناس تفتيش
عنّ الركاب مع الوعر والجشاشه
ترقبه مع ناقلين التخاريش
ناسا” يجيبون العلوم الدهاشه
عث الديار المرمسات النواهيش
اللي بها قطون البدو مستحاشه
صبح بقوم ومسّ قوما” مطاويش
أنشد عن اللي نازح البعد طاشه
ماريته طرشا” تحاود مفاريش
وضحا” كما غيما” نشا من نشاشه
تلقى النزل في نايفا” عن مباحيش
بأرضا” ربيع وعشبها بإنفراشه
إنشد ونبش لي عن العلم تنبيش
عن من غدت بذراع يدها نواشه
اللي رمتني في رموشا” معاكيش
من تعترض له ينقرط بإفتراشه
ياعمير إنشد لو تجيب التناويش
باللي أرحلوا من دون كف ونباشه
عن إقصرانا بالرخا والتشاويشج
على النقى ماخالطته الدفاشه
ماتقل نقسم بيننا لقمة العيش
ولاتقل صفينا لقوما” إطشاشه
إيضا” ولا أعزبنا بلادا” مهاميش
يوماً كلاً صافياً مابجاشه
ياما وقفنا للمعادي مقاشيش
عن ذودهم طاحت شيوخا” بلاشه
ياعمير شدوا وإنتحوا للمخابيش
أمست منازلهم توالي دشاشه
في دارهم ظلت بقايا خرابيش
تهل عيني شوفهن من طفاشه
غديت تقل مقيداً لي بكلابيش
بأرضاً قفر ماحول ماها مشاشه
ياعمير لاتسوي سوات المباليش
دور لأبن ظلام ونساً لجاشه
وختامها مني سلاماً بلا طيش
إعداد ماللنور طارت فراشه