قصة عن تعاون الرسول مع اصحابه
قصة عن تعاون الرسول مع اصحابه،الرسول محمد صلى الله عليه وسلم كان يعتبر التعاون والعدالة من أهم القيم التي كان يدعو إليها،وكان يعتبر التعاون والتعايش مع الآخرين من أهم طرق الوصول إلى السلام والإنسانية الكامل،وكان الرسول محمد صلى الله عليه وسلم يعتبر التعاون مع الآخرين في جميع المجالات كأداة قوية للإصلاح والتغيير،وقد كان الرسول محمد صلى الله عليه وسلم يعتبر التعاون مع الآخرين في جميع المجالات كأداة قوية للتعاون في العمل العام والخاص.
قصة عن تعاون الرسول مع اصحابه
وقد كان الرسول محمد صلى الله عليه وسلم يعاون مع أصدقائه في كل المجالات، من تعليم الناس عن الله وعبادته إلى مساعدة الناس في حل مشاكلهم الشخصية والعملية، وكان الرسول محمد صلى الله عليه وسلم يعتبر التعاون مع الآخرين من أهم العوامل التي ساهمت في نجاحه في دعوته للإسلام،سنجيبكم على سؤالكم قصة عن تعاون الرسول مع اصحابه؟
الاجابة هي:
لقد كان موقف الهجرة من أعظم مواقف التعاون، فلما أذن الله- عز وجل- لنبيه بالهجرة؛ ذهب إلى أبي بكر الصدّيق، فلما أخبره، قال: الصُحبة يا رسول الله، قال: الصُحبة يا أبا بكر، فجهّز أبو بكر راحلتين، إحداهما للنبي – عليه الصلاة والسلام-، والأُخرى له، وكانت أسماء بنت أبي بكر هي التي تُتدّ لهم الطّعام، وعبدالله ابن أبي بكر هو الذي ينقل لهن أخبار قُريش، وعامر بن فهيرة مولى أبي بكر سرعة الغنم وراءهما؛ حتى لا يبقى لآثر أقدامها أثرٌ، ولما وصلا غار ثور؛ دخل أبو بكر ليتقصّى ما في الغار؛ خوفًا على رسول الله، ولما كاد المشركون أن يدخلوا الغار؛ خاف أبو بكر الصديق، وما خوفه الشديد هذا إلا أن خشي أن يُصاب النبي بسوءٍ، وقال له النبي: ما ظنّك باثنين الله ثالثهما، قال: لا تخف إن الله معنا.