شرح قصيدة كعب بن زهير بانت سعاد
إجابة معتمدة
شرح قصيدة كعب بن زهير بانت سعاد، القصيدة اعظم الفنون واهمها حيث كان للشاعر كاتب القصيدة مكانة خاصة، وتعرف القصائد على أنها أبيات شعر موزونه، وتتكون من جمل قد تكون طويلة او قصيرة، ويلتزم في القصيدة بعنصرين أساسين وهما الوزن والقافية، حيث ان هناك العديد من القصائد التي اشتهرت بشكل كبير ومنها قصيدة بانت سعاد، وبناء علي ما سبق من معلومات سوف نجيب علي سؤال شرح قصيدة كعب بن زهير بانت سعاد.
شرح قصيدة كعب بن زهير بانت سعاد
- بدأ كعب ابن زهير قصيدته بالمدح العفيف ثم إنتقل إلى ذكر حبيبته و مدى حبه لها و تعلقه بها ، و هذا كان من طباع العرب في قصائدهم ، فكانوا يبدأون قصائدهم بالمدح في الشخص المراد كتابة القصيدة من أجله ثم ينتقلون إلى ذكر عشيقتهم و مدى حبهم و وفائهم لهم .
- بعد الإنتهاء من ذكر المحبوبة ، توجه كعب إلى مدح الشخص التي تكتب القصيدة من أجله و هو رسول الله صلى الله عليه و سلم ، فذكر عفوه و تسامحه ، ويذكر أن الدنيا فانية لا يخرج الإنسان منها بشئ ، و ينتقل كعب بن زهير إلى الإعتذار من سيد الخلق على الإهانة التي وجهها كعب للإسلام و المسلمين ، و يظهر مدى خوفه من وعيد الرسول صلى الله عليه وسلم ، و إرتعاد جسده من هيبة و عظمة رسول الله ، و يعود كعب ليصف مدى راحته و إطمئنانه عندما عفا عنه الرسول صلى الله عليه وسلم .
- و في البيت الذي مطلعه ” إن الرسول لنور يستضاء به ” قد أشار إليه الرسول لصحابه بأن يسمعوه ، لما فيه من حب و تجليل لرسول الله صلى الله عليه و سلم ، و بعد أن إنتهى كعب من مدح الرسول إنتقل إلى مدح المهاجرين وقد وصفهم بأحسن الصفات و الأخلاق الحميدة و النبل و الجود ، وبعد أن إنتهى كعب من قصيدته قام الرسول عليه الصلاة والسلام بخلع بردته و أعطاها لكعب بن زهير .