خطوات الصلاة الصحيحة

إجابة معتمدة
خطوات الصلاة الصحيحة، من الجدير بالذكر ان الصلاة هي واحدة من اركان الاسلام الستة التي هي اساس اسلام وايمان المسلم، كما ان الصلاة هي ركن اساسي من اركان الاسلام ومن صلحت صلاته صلحت حياته وصلح اسلامه ودخل الجنة،ويوجد من الصلوات ما هو عبارة عن فرض اي يجب القيام بها ومن لايقوم بها يؤثم،ومنها ما هو سنة اي من لم يقم بها لا يؤثم،ومنها ما هو نافلة يفعلها العبد من اجل التقرب الى الله عزوجل.

خطوات الصلاة الصحيحة

لقد فرض الله سبحانه وتعالى على المسلمين خمس صلوات وهي: صلاة الفجر،صلاة الظهر،صلاة العصر،صلاة المغرب،صلاة العشاء،وفرضت هذه الصلوات الخمس في ليلة الاسراء والمعراج في السماء، وقد فرضها الله سبحانه وتعالى على امة محمد صلى الله عليه وسلم، سنجييبكم على سؤالكم خطوات الصلاة الصحيحة؟ الاجابة هي:
  1. كان -عليه الصلاة والسّلام- إذا أراد الصلاة تطهّر، وستر العورة، واستقبل القبلة، واستحضر قلبه مخلصاً لله بخشوعٍ.[٢] ثمّ كان يكبّر رافعاً يديه بمحاذاة منكبيه.[٢] ثمّ يشرع في قراءة الفاتحة في كلّ ركعةٍ، وما تيسّر من القرآن في الركعتين الأوليين من الصلاة.[٢] ثمّ يكبّر رافعاً يديه بمحاذاة منكبيه، ويركع مطمئناً في ركوعه فينحني بالقدر الذي تلامس فيه يداه ركبتيه، ويعظّم الله -سبحانه- في ركوعه، بقول: "سبحان ربّي العظيم". ثمّ يرفع من الركوع ويطمئن قائلاً: "سمع الله لمن حمده، ربّنا ولك الحمد". ثم يكبّر ثمّ يهوي إلى الأرض ساجداً، قائلاً في سجوده: "سبحان ربّي الأعلى". ثمّ يكبّر ويرفع رأسه من السجود حتّى يستوي جالساً، مفترشاً رجله اليسرى، وناصباً اليمنى، جاعلاً أصابعها باتجاه القبلة ويقول: "رب اغفر لي، رب اغفر لي". ثمّ يكبّر ويسجد السجدة الثانية كالأولى. ثمّ يكبر ويستوي جالساً على رجله اليسرى. ثمّ يقوم للركعة الثانية معتمداً بيديه على الأرض، ويفعل مثل فعله في الركعة الأولى. ثمّ يجلس للتشهّد الأول، ويقرأ التشهّد متبوعاً بالصلاة على النبيّ إن كانت الصلاة ثنائيّةً، وأمّا إن كانت الصلاة ثلاثيّةً أو رباعيّةً؛ فيقرأ المصلّي في الركعة الثانية بعد الرفع من السجدة الثانية التشهّد وحده دون الصلاة على النبيّ، وفي الركعة الأخيرة يقرأ التشهّد والصّلاة على النبيّ، ويسلّم عن يمينه ثمّ عن شماله. يفعل في الركعتين الثالثة والرابعة، ما فعل بما قبلهما، ويقرأ فيهما سورة الفاتحة فقط، ويكون جلوسه الأخير بنصب الرجل اليمنى وفرش الرجل اليسرى، جاعلاً مقعدته على الأرض.