الفرق بين الحديث النبوي والحديث القدسي

إجابة معتمدة
الفرق بين الحديث النبوي والحديث القدسي، نقل الصحابة عن النبي عليه الصلاة والسلام الكثير من الأحاديث التي تتألف من نوعين،  وهي: الأحاديث القُدسية حيث ان هذه الاحاديث تعتبر ذات اهمية كبيرة، وهي التي يرويها النبي الي الله عزوجل مباشر،ام النوع التاني فهو الحديث النبوية، وهو كل ما رود عن النبي محمد صل الله وعليه وسلم من قول وفعل وتقرير، وبناء علي ما سبق من معلومات سوف نجيب علي سؤال الفرق بين الحديث النبوي والحديث القدسي.

الفرق بين الحديث النبوي والحديث القدسي

  • آيات القرآن الكريم أوحى بها الله -تعالى- إلى الرسول -عليه الصلاة والسلام- باللفظ والمعنى، بواسطة أمين الوحي جبريل -عليه السلام-.
  • القرآن الكريم معجزته خالدةٌ وباقيةٌ على مر الأزمان، ولم يستطع العرب الإتيان بشيءٍ مثله أو معارضته، والتحدي به لم ينتهِ.
  • لا تُنسب آيات القرآن إلّا لله -تعالى-، أمّا الحديث القدسي فيُضاف إلى الله -تعالى- إنشاءً، كأن يُروى بقول: قال أو يقول الله تعالى، كما أنّه يُضاف إلى الرسول -عليه الصلاة والسلام- وتكون نسبته إلى الله -تعالى- نسبة إخبارٍ لا إنشاءٍ، وتكون صيغة الإخبار بقول: قال الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- فيما يرويه عن ربه -عزّ وجلّ-.
  • نُقل القرآن الكريم بالتواتر وحُفظ من التبديل والتحريف، وثبت بصورةٍ قاطعةٍ، قال الله تعالى: (إِنّا نَحنُ نَزَّلنَا الذِّكرَ وَإِنّا لَهُ لَحافِظونَ)، وذلك بخلاف الأحاديث القدسية، إذ إنّها أخبار آحادٍ يُحكم عليها كما يُحكم على باقي الأحاديث النبوية، فيطرأ عليها القبول والردّ، فتكون إمّا صحيحةً أو حسنةً أو ضعيفةً، وإطلاق صفة القدسي على الحديث لا يعني أنّه مقطوعٌ بصحته.
  • لا يجوز لمن أصابه حدثٌ ما مسّ القرآن الكريم، كما لا يجوز لمن أصابته الجنابة قراءته، بخلاف الأحاديث القدسية التي يجوز فيها المسّ والقراءة.