الفرق بين التشريع الالهي والتشريع الوضعي

إجابة معتمدة
الفرق بين التشريع الالهي والتشريع الوضعي، الإسلام هو الفطرة التي فطر الله الناس عليها وهو الدين الحق والإسلام دين التسامح، والتشريع الإسلامي هو دين الإسلام وهو ما شرعه الله لعباده المسلمين من أوامر ونواهي وحلال وحرام وأحكام وقواعد والإسلام هو الشرط الأساسي لأداء الفرائض التي فرضها الله على عباده المسلمين وبناء علي ما سبق من معلومات سوف نجيب علي سؤال الفرق بين التشريع الالهي والتشريع الوضعي.

الفرق بين التشريع الالهي والتشريع الوضعي

 
  1. القانون الوضعي تنظيم بشري مِن صنْع الناس، لا ينبغي مقارنته بالتشريع الإلهي؛ للفرْق بين الخالق والمخلوق. ولن يستوي لدى أهل العقول السوية أن يقارنوا بين ما أنزله الله، وبين ما وضَعه الناس.
  2. التشريع السّماوي خالٍ عن معاني الجَوْر، والنقْص، والهوى؛ لأنه من عند الله. وأما القوانين الوضعية، فلا تنفك عن هذه المعاني؛ لأنها صادرة عن إنسان؛ والإنسان لا يخلو عن الجهل والميْل إلى الهوى.
  3. التشريع السماوي إيجابي يأمر وينهى؛ فيأمر بالمعروف ويُرغِّب فيه عن طريق الوعد الحسن، وينهَى عن المنكر وينفّر منه بالوعيد المخيف. أما القانون الوضعي، فإنما يهتم بالنهي عن الأذى درءًا للمفاسد في المجتمع، وإن دعت إلى الخير فبالتَّبع لا بالقصد والأصالة؛ وهي لهذا سلْبية.
  4. التشريع الإلهي عامّ يتناول أمور العقيدة، من الإيمان بالله، ورُسله، وعالَم الغيب، وصلة العبد بربِّه، وسلوكه الأخلاقي، وأنظمة الحياة المختلفة في شتّى مرافقها. أمّا القانون الوضعي، فلا يتناول إلا المعاملات المدنية في الشئون الاجتماعية والاقتصادية التي تقوم عليها سلطة الدولة.
  5. التشريع السماوي له هيْبة واحترام في نفوس المؤمنين به، حُكَّامًا كانوا أو محكومِين؛ لأنها صادرة من عند الله؛ ومن ثمّ فلها صِفة الدِّين، وهو -أي: الدِّين- أمْر يجعل الإنسان مطيعًا طاعة اختيارية، لا قسْر فيها ولا إجبار. وأمّا القانون الوضعي، فإنه يفتقد هذه الصفة؛ ومن ثم فإنّ النفوس تتجرأ على مخالفته متى استطاعت.
  6. الجزاء في التشريع السماوي جزاء دنيوي وأخروي، أمّا القانون الوضعي فالجزاء فيه دنيوي محْض، تنفِّذه السلطات.
  7. التشريع السماوي يحاسِب على الأعمال الداخلية والخارجية، على أعمال القلب والجوارح. أمّا القوانين الوضعية، فلا تتعرض إلا لبعض الأعمال الخارجية.