أسماء الله تعالى كلها حُسنى لأنها متضمنة لصفات كاملة لا نقص فيها

إجابة معتمدة
أسماء الله تعالى كلها حسنى لأنها متضمنة لصفات كاملة لا نقص فيها ،يجب الإيمان بما وصف الله به نفسَه في كتابه، أو وَصَفَه به رسوله، من الأسماء الحسنى والصفات العلى وإمرارها كما جاءت على الوجه اللائق به - سبحانه وتعالى - كما يعرف أيضاً بأنه اعتقاد انفراد الله - عز وجل - بالكمال المطلق من جميع الوجوه بنعوت العظمة، والجلال، والجمال وذلك بإثبات ما أثبته الله لنفسه، أو أثبته له رسوله من الأسماء والصفات، ومعانيها وأحكامها الواردة بالكتاب والسنة، توحيد الأسماء والصفات. في العقيدة الإسلامية وفي باب توحيد الله نجد علم التوحيد يدرس كل ما يتعلق بذات الله من أسماء وصفات وقواعد وأصول وأقوال الطوائف الإسلامية.

أسماء الله تعالى كلها حُسنى لأنها متضمنة لصفات كاملة لا نقص فيها .

كل أسماء الله سبحانه مشتملة على صفات له سبحانه تليق به وتناسب كماله، ولا يشبهه فيها شيء، فأسماؤه سبحانه أعلام عليه ونعوت له عز وجل، ومنها: الرحمن، الرحيم، العزيز، الحكيم، الملك، القدوس، السلام، المؤمن، المهيمن.. إلى غير ذلك من أسمائه سبحانه الواردة في كتابه الكريم وفي سنة رسوله الأمين، فالواجب إثباتها له سبحانه على الوجه اللائق بجلاله من غيرأن الإيمان به داخل في الإيمان بالله - عز وجل - إذلا يستقيم الإيمان بالله حتى يؤمن العبد بأسماء الله وصفاته،أن معرفة توحيد الأسماء والصفات والإيمان به كما آمن السلف الصالح - عبادة لله - عز وجل - فالله أمرنا بذلك، وطاعته واجبة، وأن الإيمان به كما آمن السلف الصالح طريق سلامة من الانحراف والزلل الذي وقع فيه أهل التعطيل، والتمثيل، وغيرهم ممن انحرف في هذا الباب، سنجيبكم على سؤالكم أسماء الله تعالى كلها حُسنى لأنها متضمنة لصفات كاملة لانقص فيها؟الإجابة هي :الإجابة صحيحة